كتاب عن وديع فلسطين في المجلة العربية 3

كتاب عن وديع فلسطين في المجلة العربية
وديع فلسطين عضو في مجمعي الأردن ودمشق وبلاده مصر لم تمنحه العضوية علما وأن هناك من هو أقل منه شأنا ويتمتع بالعضوية وربما هذه من مآسي هذه المجامع التي هي مجرد أكاذيب ودليلي على ذلك هو ماذا تقدم هذه المجامع للغة العربية؟ وللثقافة العربية؟ ولنأخذ مثالا لذلك المجمع التونسي او مايسمى ببيت الحكمة فأي حكمة ينتجها هذا البيت وماسلطته على اللغة وعلى المقررات الجامعية او المدرسية؟ماهي المعارف التي ينتجها؟ ماهي الكتب التي ينتجها
لقد أصدرت بيت الحكمة موسوعة أطلقت عليها إسم الموسوعة التونسية قمت انا شخصيا محمد المي بالاستدراك على أخطائها في 20 حلقة واقفا على الأخطاء الجسيمة التي تحتويها فهل هذه موسوعة؟
يذكرني تالم وديع فلسطين بتالم العلامة محمد المنوني من عدم ضمه للاكاديمية المغربية كما يذكرني تالم أبو القاسم محمد كرو من تالمه لعدم ضمه إلى بيت الحكمة التونسية
التمس عذرا لهؤلاء ان شعورهم لأنه تم اقصاؤهم في بلدانهم(وظلم ذوي القربى أشد..) فقط من هذه الناحية ولكن أستغرب تاسفهم على تزكية مجامع تافهة وخاوية ولا معنى لوجودها
وديع فلسطين سفير الأدباء والترجمان الذي يترجم من الانقليزية إلى العربية ومن العربية إلى الانقليزية ومشهود له من طرف أهل الذكر
اختص في تراجم الشخصيات وكان من جلاس العقاد في صالونه وكتب في جريدتي المقطم والمقتطف إلى أن قامت ثورة 1952 واعتقله جمال عبد الناصر ولم يفرج عليه إلا بعد سنة من اعتقاله وااتهمة انه كان يعمل في جرائد ملكية؟
بلغ مكتبته في حياته إلى لبنان لاحتوائها على نفائس  وذخائر تتصل بادباء لبنان والشام وله الاف الرسائل من اغلي الأدباء والكتاب العرب
هو من أوائل الصحافيين العرب ومن آخر الكبار المحترمين اعانه الله على شيخوخته فقد بلغ الآن 94 عاما ورحم الله أستاذي أبو القاسم محمد كرو الذي نبهني إلى قيمة الرجل وكان سببا في لقائي به في مصر  المحروصة وارض الكنانة

تعليقات