نص ضعيف..تعثر في الإخراج...تمثيل جيد

المغروم يجدد
نص ضعيف..تعثر في الاخراج...تمثيل جيد

عندما يكون النص ضعيفا فإن ذلك ينعكس بالضرورة على العمل ككل لأن المسرح وحدة متكاملة إذ لا يمكن أن نفصل
اي جزء عن الآخر اذ بني النص منذ البداية على الخطاب المباشراتي والاستفزازي سواء فيما يتعلق بنقد الفترة البورقيبية غداة تأسيس الدولة إذ ركز على إبراز الجوانب السلبية في التجربة مركزا على سوء معاملة الفنان واضطهاده متخذا  من صالح الخميسي نموذجا  للمثقف الهامشي الذي اضطهده النظام الجديد بسبب التشكيك في حدث الاستقلال( الستة قلال ) اضافة الى عبادة الشخصية...الخ
كل هذا اضافة الى العبارات النابية لغاية إضفاء مسحة من الهزل والمرح  وقد بدت أحيانا مسقطة ومجانية بل زائدة عن الحاجة
تعثر الإخراج
اختار لسعد بن عبد الله استعمال تقنية الفيديو حيث قام باستعادة مشاهد تاريخية واماكن ووجوه شخصيات وقع ذكرها سواء من السياسيين او الفنانين  غير أنه لم يوفق  إلا توفيقا جزئيا ربما لغياب التوثيق فالحديث عن صالح بن يوسف والطيب المهيري والمنجي سليم  مثلا يقتضي احضار صورهم
كذلك الحديث عن النشاط الرئاسي البورقيبي لم يحضر  رغم تواتر الحديث عنه
لقد تخللت لوحة الفنان وليد الزواري  ثلاثة أطر اثنان منها خصصتا لبورقيبة والترجي الرياضي  فيما خصص الإطار الثالث  لعرض   الأحداث  وهنا وقع الخطأ والاخلال
يتبع 
 

تعليقات