لماذا لم تترجم الدقلة في عراجينها؟

هاتفني المخرج السينمائي علي العبيدي ليسالني عن اسم مترجم الدقلة في عراجينها للبشير خريف فطلبت منه امهالي حتى اتحرى في الأمر ذلك أنه لم يصادفني  الكتاب مترجما إلى أي لغة من اللغات ولكني شككت في معلوماتي واتصلت بصديقي الدكتور توفيق العلوي المدير العام للمركز الوطني للترجمة
طلب مني هو الآخر امهاله ليجيبني بدقة عن سؤالي فكانت إجابته سريعة وغامضة إذ قال إن الرواية المذكورة كانت مبرمجة للترجمة بين يمني 2008 و2009 ولكن  شيئا من ذلك لم يتم؟
اتصلت بالصديق الدكتور محمد محجوب باعتباره المدير الاسبق للمركز  فافادني بمايلي
إن الرواية كانت مبرمجة للترجمة منذ السنة الأولى لبعث المركز وقد تم شراء الحقوق من دار الجنوب فإذا بعائلة البشير خريف تمتنع وتمنع المساس بتراث
الراحل
طبعا الخاسر جراء هذا التصرف هو البشير خريف أولا  والادب ااتونسي ثانيا وتونس في النهاية
هل يحق لعائلة احتكار شخصية وطنية؟ وهل البشير خريف ملك لعائلة ام لوطن وذاكرة؟
جرت العادة أن تنتزع الدولة من الخواص املاكهم إذا تعلقت المسألة بالصالح العام فلماذا لا يتم انتزاع البشير خريف من أسرته الصغيرة لصالح الوطن؟

تعليقات