قضية البكري مرة ثانية

في سياق نفس الحديث عن اللوحة في الالعاب الاولمبية والالوان والتي  تمسح 9 امنار مربع وعرضت بالبينال الثالث ببيكين ( جويلية / اوت 2008 ) جنبا الى جنب لوحة عملاقة تمثل مؤسس الالعاب الاولمبية  بيار دي كوبرتان وكانتا اللوحتين معلقتين في مدخل القاعة الكبرى
وحسب الإحصائيات المتوقعة آنذاك  زار المعرض حوالي مليون ونصف مواطن غير ان هذا العمل الفني الذي يفتخر به البكري لم يعد الى ارض الوطن رغم عرضه في مناسبتين ( الثانية في معرض شخصي)
هل اصيب البكري بالاحباط ؟ بعد الحاجة المتواصل لاعلامه مصير اللوحة ومماطلة ادارة العلاقات الدولية المتواصل
لقد اعاد البكري  الكرة كسيزيف في البينال السادس :ذاكرة وحلم
واستعداده لهذه المشاركة بلوحة عملاقة تمسح 9 امتار لان هذا العنوان بالذات قد يلخص هموم البكري  في ممارسته للتراث  فهو يلخصها : بناء المستقبل  كع اعتبار الجذور المتاصلة لكن هذه المرة فضلت الجهة المنظمة ان تاخذ على عاتقها كل تكاليف مشاركة البكري  بالعمل الذي يزن 115 كلغ فقد امنوا قيمته ب60 الف دولار ذهابا وايابا عبر الجو مع استضافته لمدة اسبوع لحضور فعاليات هذه التظاهرة التي نظمت ندوة فكرية حول الموضوع ذاته
بعد مدة قصيرة من انتهاء البينال ارسلت له في ظروف عادية سليمة الى حد مرسمه في مسكنه فشتان بين المعاملتين الاولى تحت سلطة الاشراف التي لم تدل بأي جواب مقنع في شأن مصير اللوحة والمعاملة الثانية التي تعهدت بها الجهة المنظمة
لسائل ان يسأل  الا يعتبر هذا خرقا للقانون ؟
الجدير بالذكر ان البكري عرف بعمله على اكياس يدوية وافمصة اهداها لبعض زملائه و  لأصدقائه من الفنانين الاجانب

تعليقات