اسئلة حول متحف مدينة الثقافة؟

هل يتحقق حلم الفنانين التشكيليين ويفتتح متحف الفن الحديث والمعاصر؟
ذلك هو السؤال
تهرب كل وزراء الثقافة من هذا الالتزام الذي اقدم عليه الوزير الحالي بكل جرأة  وقال نعم سيكون هناك امكانية لتحقيق هذا الحلم العزيز
مكان المتحف في مدينة الثقافة ؟ وهذا اول اشكال يتعلق بالمتحف إذ  لن يكون له بنايته المستقلة على غرار متحف باردو او متحف البريد او متحف العملة ...الخ إذ اول مظهر من مظاهر الاستقلالية هو البناية ...ولكن في غياب الامكانيات المادية والبلاد ترزح تحت خط الحاجة ومهددة بسنوات عجاف فان هذا المتحف افضل من عدم وجود متحف اصلا خاصة اذا نظرنا الى وضع الرصيد الوطني من الاعمال الفنية التي تقدر ب 12147 عملا فنيا ؟
المسالة الثانية انه وقعت تسمية صديقنا الدكتور سامي بن عامر مسؤولا عن المتحف لا بصفته محافظا للمتحف بل بصفته مستشارا لوزير الثقافة ؟ وهو اشكال اخر لان المتحف يحتاج الى محافظ والى مدير عام وبما ان المتحف يتبع مدينة الثقافة فمديره العام هو الاستاذ محمد الهادي الجويني وبذلك لا وجود لمحافظ للمتحف ؟
فيما يتعلق بمحتويات المتحف ومكوناته فسيقع حتما استغلال الرصيد الوطني وان كان هذا يخالف القانون ولكن ليكن ولكن مالعمل؟ في قادم الايام ؟ اذ يجب ان تكون للمتحف لجنة شراءات خاصة به موازية للجنة شراءات ادارة الفنون التشكيلية
فمتى يقع تشكيل لجنة شراءات المتحف وهل ستوفر لها ميزانية خاصة؟ موازية لميزانية الاقتناءات؟
اسئلة  اولى كنا نود لو عقدت من اجلها لجنة تفكير او ندوة يستشار فيها اهل الاختصاص وتقدم فيها الاقتراحات الجدية التي نرجو ان تتحقق حتى ننهض بواقعنا الثقافي

تعليقات