العهد اللاوردي للكتاب التونسي

كنا اول من قال ان هالة الوردي ليست المراة المناسبة في المكان المناسب واتضح بمرور الايام بما لا يدع مجالا للشك ان هذه الجامعية الدخيلة على القطاع قادرة على اثارة البلابل والمشاكل في قطاع النشر اكثر مما قادرة على النهوض بالكتاب والمطالعة
قامت بتسليط المحامية مايا القصوري على رؤوس الكتاب فاصبحت تفتي بنزواتها وشهواتها وهي التي لم تؤلف كتابا واحدا في حياتها ولا تعرف مضايق  الكتابة ومعناة الادباء حتى ينجزوا كتابا يستقيم امره من الفكرة الى التنفيذ
ثم قرأنا مقاطعة الناشرين للدورة الفارطة للدعم على الورق نظرا للشروط المجحفة ومحاولة تقييد الناشرين والكتاب على حد سواء وهو مالم يتم في عهد بن علي عندما كانت الرقابة مشددة على الكتاب
والكتاب
ومنذ فترة ليست بالبعيدة طالعنا مقالا يفيد بان سنة 2017 كانت سنة بيضاء بامتياز
واخيرا وليس اخرا سمعنا ان اللجنة بقيادة اخر فقهاء الزمان مايا القصوري ترفض كتبا بحجة ضعف محتواها والحال ان بينها اطروحات جامعية نوقشت واجيزت فمابالنا بكتب الابداع من شعر وقصة ورواية ومقالة ....؟
هذه المهزلة التي تعرقل جهود الوزير الساعي الى الاحاطة بالمبدعين والمثقفين وقد اعلن مدنا للكتاب فاي كتاب سيزدهر في وضع كالذي يرزح تحته القطاع بادارة من لا يمتلك رؤية ثقافية شاملة ؟
ان سياسة الوزير الحالي تجد عرقلة من طرف بعض  اعضاده سواء كانوا على وعي او دونه وهو مانحذر من مغبة تواصله

تعليقات