جناية الجامعيين على الثقافة

ما اتته هالة الوردي اليوم بعقد ندوة صحفية دون اعتبار لاخلاقيات العمل الاداري هو نتيجة طبيعية لتعيين شخص في مكان غير مكانه
ماعلاقة هالة الوردي بقطاع النشر ؟ هل مارست المهنة وعرفت مازقها ومطباتها؟
لماذا قبلت بوظيفة لا تمت لاختصاصها بصلة ؟ فهي لا تعرف الساحة الثفافية ولا اعلام الثقافة ولا رموزها واذكر انني لما قدمت لها احمد حاذق العرف لم تعرفه ولم تسمع باسمه ؟ فكيف يقع تنصيب هذه المرأة على رأس ادارة الآداب؟
كان يفترض ان تقوم بنقدها الذاتي  : ماذا قدمت للقطاع طيلة فترة توليها ادارة الكتاب ؟ ماهو وضع المكتبات العمومية ؟ ما هو وضع المطالعة ؟ هل زارت مكتبة نهج راضية الحداد ؟ هل تعرف اين تقع مكتبة نهج الديوان ؟ هل تعرف ان المكتبات داخل الجمهورية لا تصلها اصدارات 2015 و2016 و2017 ؟
كيف يمكن ان تقضي سنة ادارية كاملة دون ان تقتني من الناشرين ؟ وتحت اي عنوان تمتنع عن الشراء؟ لقد كان حريا بها ان تحمد الله على عزلها دون ان تحاسب بتهمة الاساءة الى قطاع الكتاب
ماذا قدمت هذه المسؤولة التي جيء بها الى مكان غير مكانها الى الكتاب التونسي خارج الحدود ؟ كان يفترض ان تقدم نقدها الذاتي وتعتذر للكتاب وللناشرين على جملة الإساءات التي سببتها للقطاع
هي ترابط في اروقة الوزارة اكثر مما ترابط في مكتبها بنهج صدربعل
وسفرها يكاد لا يتوقف الى درجة توجه النواب في مجلس نواب الشعب بمساءلة وزير الثقافة عن السفرات المكوكية التي لا تكاد تنتهي لهذه المديرة العامة
محمد مسعود ادريس

الاسم الثاني الذي قام الوزير بالاستغناء عن خدماته هو محمد مسعود ادريس   حيث كثر اللغط حول شخصه وكان يهدد باستقالته من حين الى اخر ويدلي بورقة مفادها ان تعيينه كان من طرف رئيس الحكومة لا وزير الثقافة ؟ والحال ان الوزير هو الذي جاء به وعينه وسلب له مشاكل لا حصر ولا عد يعرفها اهل القطاع

عبد الحميد لرقش

استاذ التاريخ هذا الذي تفتقت قريحته مؤخرا على السينما ونال منحة على فيلم عن الزعيم بورقيبة قدرت ب 100 الف دينار وفيل انه تقدم لنيل منحة عن فيلم عن سجنان وقدرت له منحة ب200 الف دينارا ؟ وهناك من رفض نظرا لانه في ديوان الوزير ولا يمكن منحه دعما لان في ذلك تضاربا في المصالح ؟

رجاء بن سلامة

هذه الاستاذة التي اطلقت اسم
حبيبة مسيكة
وعلياء ببو
على قاعتين من قاعات المكتبة الوطنية دون ان تفهم ان هاتين السيدتين لا علاقة لهما بالكتاب وكان يمكن تكريم كاتبات تونسيات هن احرى واولى لان المكتبة الوطنية يجب ان تعلو على هذه السفاسف والمزايدات الايديولوجية
لقد اقامت رجاء بن سلامة احتفالا وندوة فكرية على موقع الكتروني هي مديرته وخذا الموقع كان يموله سيف الاسلام القذافي يطلق عليه اسم الاوان هي تديره في تونس فاستغلت نفوذها في المكتبة الوطنية  لتقيم احتفالية لهذا الموقع الالكتروني دون مراعاة لاحد ودون اعتبار لأي سلطة

الخلاصة
اننا اول من نبه الى ان وزارة الثقافة وقع الاستحواذ عليها من طرف بعض الجامعيين غير الاكفاء الذين راعوا مصالحهم الشخصية وعملوا على تحقيق فوائد  لانفسهم وخانوا ثقة الوزير الذي راهن عليهم وستجني وزارة الثقافة كوارث اخرى من طرف بعض الجامعيين الاخرين والايام القادمة كفيلة بكشف حقائق سنقف عليها عيانا وسماعا 

تعليقات