ارتياح في صفوف الناشرين بعد اقالة هالة الوردي

عبر لنا العديد من الناشرين عن ارتياحهم الكبير اثر الخطوة التي  اتحذها وزير الثقافة باقالة هالة الوردي التي اضحت سببا رئيسيا من اسباب المشكلة عوض ان تكون سببا للحل
المديرة العامة ابدت تصلبا تجاه الناشرين وتعددت تصريحاتها المستفزة في  وسائل الاعلام لمنظوريها وفتحت بابا من المشاكل على الوزير الذي عينها في مجال لا علاقة لها به من قريب او بعيد وعوض ان تقبل على التعاون مع الناشرين وتفتح ابواب الحوار معهم وتنصت الى مشاكل القطاع وشواغل اهل المهنة فانها اعتبرت الناشرين لصوصا متهمة اياهم باللوبي وهددت بفضح منح الدعم التي يتلقونها ...كل ذلك بدعوى اصلاح القطاع ؟
رغم ان الوزير اعلن عن اطلاق مشروع مدن الكتاب بعد ساحات الفنون الا ان الكتاب بقي يعاني اذ لم يسبق في تاريخ الوزارة الا تقتني من الناشرين كتابا واحدا لمدة 10 اشهر حتى ان ميزانية 2018 جاء موعدها والحال ان ميزانية 2017 لم تصرف؟ وهو امر يتعارض حتى مع طبيعة التسيير الإداري
تعددت بيانات اتحاد الناشرين ولاول مرة يتضامن اتحاد الكتاب مع الناشرين بفضل تعنت هالة الوردي وتصلبها فلم يعد اتحاد الكتاب خصما للناشرين بل اصبح متضامنا معهم ومؤيدا لمطالبهم
رغم تأخر عزل هالة الوردي فان هذه الخطوة التي كان لا بد منها ادخلت ارتياحا كبيرا على قطاع النشر ونعتقد ان هذا الانفراج سينجم عنه تطورا ايجابيا في تعاطي اتحاد الناشرين مع سياسة الوزير

تعليقات