ملخص كلمة وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين خلال الجلسة العامة المخصصة لمناقشة ميزانية وزارة الثقافة لسنة 2018 :
- نؤكد على أن الحق في الثقافة هو التزام دستوري لا بد أن يحترم
- لا رقابة مسبقة على الحريات ومنها الإبداع الذي يساهم في تنمية الإنسان
- بالشراكة أساسا مع المرافق العمومية الجهوية تمّ التوجّه للجهات كي نحسّن نسب التأطير
- بالرغم من النقائص في مستوى الموارد والتجهيزات إلا اننا في عزم دؤوب لتحسين الوضع الثقافي خاصة في الجهات
- أعبر عن تقديري لكل الجهود للنهوض بالثقافة التونسية في ظل محدودية الميزانية
- دعمنا أكثر من 800 جمعية في كل أنحاء الجمهورية قصد النهوض بعمل المجتمع المدني الثقافي و 2000 مبادرة ثقافية و فنية و ذلك لتعميم مبدا الحق في الثقافة و الترفيع من القدرة التنموية و التشغيلية لهذا القطاع الحيوي.
- وزارة الثقافة لا تنتج المعرفة بقدر ما تساعد أصحاب الإبداع على إنتاجها
- وزارة الثقافة لا يمكن ان تحتكر الفنّ ولكنها شريك أساسي في انتاج الثقافة والإبداع
- أريد أن أنوه بتدخل النواب الذين دافعوا باستماتة عن جهاتهم في ما يخص تنفيذ مقترحاتي ودعم الجهات الثقافية
- برنامج مدن الحضارات أردنا من خلاله تثمين التاريخ المتراكم كي يتصالح معه التونسيون
- أقمنا 707 نشاطا في إطار مدن الحضارات وإستغلنا 69 فضاء معظمهم كان مغلقا لتقديم أعمال وندوات فكرية
- برنامج مدن الحضارات هو صياغة للذاكرة التونسية
- أبرز القطاع الثقافي عزمه على التشغيل وفتح الافاق أمام الموهوبين
- الميزانية الحالية تعد قليلة أمام الكم الهائل من المشاريع و الهياكل و التظاهرات التي ستقيمها الوزارة بعنوان 2018. ولكن هناك العديد من الموارد الاخرى التي يمكن أن نعتمدها بفضل الميزانية التكميلية و تدخل الحكومة في إسناد الوزارة إلى جانب الشراكة و التعاون مع الشراكات العمومية و الخاصة التي عبرت عن استعدادها لتخصيص ميزانيات لفائدة وزارة الشؤون الثقافية كذلك التعاون مع وزارات اخرى بالإضافة إلى التعاون الدولي و قد عبرت عديد المنظمات و الدول الغربية و العربية و الآسيوية عن دعمها التام لعمل الوزارة و انخراطها في الأهداف الإستراتيجية و التنموية التي هي بصدد تحقيقها. و الهدف من هذا المنطلق توفير ميزانية إضافية تقدر ب90 مليون دينار.
- أجزم أن هنالك سوء تصرف وضعف في الحوكمة في علاقة بمهرجان الحمامات وقد إنتقلت ميزانيته من 200 ألف دينار إلى 2 مليون دينار بفعل فاعل
- كل المهرجانات الحالية خضعت لمراقبة التفقديات لشبهات فساد
- أرسلنا تفقدية في علاقة بمهرجان الحمامات وقد أرسلنا تفقدية في هذا الموضوع والدولة تعلو ولا يعلى عليها
- نتحدث عن التمييز الإيجابي في علاقة بمهرجان الحمامات في حين أن مهرجان نابل ميزانيته 20 ألف دينار فقط
- على الرغم من ضعف الميزانية إلا اننا نبقى متفائلين وسوف نحقق أفضل مما حققناه في 2017 بفضل الحوكمة
تعليقات
إرسال تعليق