تجاوزات قانونية وشبهات فساد في المكتبة الوطنية 5

قبل ان انتقل الى موضوع على غاية من الاهمية اود ان اواصل في موضوع الطاهر الحداد واسماء النساء التي اطلقتها رجاء بن سلامة على قاعات المكتبة الوطنية :
الغاية منها الظهور بمظهر المدافعة عن الفكر النسوي وحظوظ المراة في تونس ودليلنا على ذلك ان عثمان الكعاك اجدر من الطاهر الحداد بتمثال في المكتبة الوطنية لان الحداد لا علاقة له بالمكتبة الوطنية اصلا في حين ان الكعاك هو الذي افنى عمره فيها ولولاه لما كان رصيد المكتبة الوطنية من الكتاب العربي افضل من الكتاب الفرنسي سنة استقلال البلاد
من هنا نفهم ان رجاء بن سلامة قد اساءت للحداد لانها عملت على استعماله وتوظيفه سياسيا وايديولوجيا لغايات شخصية بحتة
من يدافع حقا عن المكتبة الوطنية ؟
كذلك الشأن بالنسبة الى استعمال اسماء النساء على قاعات المكتبة الوطنية فلماذا لم تطلق اسماء : زبيدة بشير او ناجية ثامر او نافلة ذهب او عروسية النالوتي او فاطمة سليم او هند عزوز؟ وهن كاتبات في حين ان حبيبة مسيكة اوعلياء ببو لا علاقة لهما بالكتابة الثانية كتبوا لها مذكراتها لا اكثر ولا اقل
ولماذا هذه النزعة النسوية ؟ الا يستحق حسن حسني عبد الوهاب الذي اهدى مخطوطاته قاعة تحمل اسمه ؟ او الطاهر ابن عاشور او ..او 
بامكان رجاء بن سلامة ممارسة هواياتها او " قناعاتها " خارج مؤسسة في حجم المكتبة الوطنية فتؤسس جمعية او حزبا او ماشاء لها ان تفعل بعد ان جاءتها الثورجية على كبر
فمن يدافع حقا عن المكتبة الوطنية ؟
تابعونا غدا سنتحدث عن موضوع منظومة الاعلامية وسنكشف عن خور اخر في العهد اللاسليم للسيدة بن سلامة

تعليقات