هجوم على الربيعي في العراق

بعد سفره للعراق يواجه عبد الرحمان مجيد الربيعي هجوما كبيرا في العراق الذي عاد اليه بعد سنوات من استقراره في تونس وزواجه من الاديبة رشيدة الشارني فقد كتبت الكاتبة العراقية فخرية صالح:

لنسمي من مجد صدام بأسمائهم
لنسمي من ساهم بقتل وتعذيب المناضلين عبر
تقاريرهم المخابراتية

فيما كتب الدكتور باسم جميل المنصوري مايلي: 

اين الغرابة في موقف عبد الرحمن هذا ؟ اليكم تاريخه القذر : اولا هو ليس ربيعي النسب بل هو من عشيرة اخرى قريبة من منطقة الدواية في الناصرية اسمها (ابو هاون)اما سبب اختياره لهذا اللقب فقد كان بدافع التزلف من محمد نجيب الربيعي رئيس مجلس السيادة في زمن عبد الكريم قاسم . ثانية لقد تزوج من ابنة عقيد الشرطة عبد الحسين صادق من اجل التسلق من خلالها وقد ادعى عند خطوبته لها ان والده يشغل منصب مدير شرطة الناصرية غير انه وقع في حرج كبير يوم زفافه عندما حضر والده الشرطي مجيد الى دار اهل زوجته  في بغداد مما اضطر الى تقديمه لهم قائلا : هذا الشرطي سائق عند والدي . فحنق عليه الاب وقاطعه حتى مماته .(كل مجايليه فن مدينة الناصرية يعرفون هذا الحدث ويتذكرونه لحد الان) .ثالثا  تقرب من سلطة البعث واصبح احد كتابها فحصل جراء هذا لاحقا على  منصب مستشار ثقافي . وبخصوص هذا المنصب يقول حسن العلوي في كتابه دولة المنظمة السرية  ان كل الملاحق الثقافية هي مراكز استخبارات في السفارات العراقية . رابعا اكد الشاعر البعثي محمد راضي جعفر في احدى الجلسات الخمرية ان عبد الرحمن قد سلم حتى اسماء القحاب العراقيات الموجودات في تونس الى سلفه الذي تولى المنصب في اواخر  التسعينيات او اواسطها . خامسا ترك زوجته الاولى (ام حيدر) تعاني من مرض السرطان وترك ابناءه وغادر العراق بدون ان يوخزه ضميره قليلا . هذا غيض من فيض وارى ان من الملائم ان يسمى انسان له هذا السلوك بعبد الشيطان  فهو اقرب الى حقيقته النفسية . واختم كلامي بالبصق على تاريخ البعث المغمس بمستنقع العار وعلى كل بعثي من كتاب التقارير الاشداء على الشعب الاعزل الجبناء امام الامريكان .

تعليقات