أسئلة غير بريئة الى عصابة الهولوكوست

اتابع كمواطن تونسي مايحدث من خور في دار الكتب الوطنية منذ عهدها غير السليم بعد تولي بن سلامة رجاء لادارتها العامة نتيجة الولاء لصاحب السلطان لا نتيجة الكفاءة العلمية او المعرفية فلا هي مؤرخة ولا هي محققة ولا هي مختصة في الذاكرة ولا هي موثقة ...الخ هي داعية من دعاة البجبوج فوقعت مكافاتها بادارة دار الكتب الوطنية وما ادراك مادار الكتب الوطنية 
طفقت رجاء بن سلامة في شطحاتها التي ما انزل بها الله من سلطان : 
احدثت قاعة باسم علياء ببو ؟ ولا علاقة لهذه المراة بالتاليف والكتابة سوى انها كانت منشطة حصص اطفال في الاذاعة فكان يفترض ان تكرمها الاذاعة وتطلق اسمها على استوديو او رواق اما دار الكتب الوطنية فذلك من مهازل رجاء بن سلامة

احدثت قاعة باسم حبيبة مسيكة ؟ ولا علاقة لهذه المرأة بالتاليف والكتابة سوى انها كانت مطربة وساهمت في ادوار مسرحية فكان يفترض ان يكرمها المعهد الاعلى للموسيقى او المعهد الاعلى للمسرح اما دار الكتب الوطنية فذلك من مهازل رجاء بن سلامة

دعنا من جهودها في تصوير المهرجانات الصيفية وخزعبلاتها التي تبعث على الشفقة فقد احتفلت بالجريدة الالكترونية الاوان التي كان سيف الاسلام القذافي يمولها في دار الكتب الوطنية ؟ نعم ضاربة بالقانون عرض الحائط  اذ كيف تستغل منبرا وطنيا للحديث عن موقع الكتروني هي تديره ؟ الا يعتبر ذلك استغلالا للصفة وتحقيق فائدة للنفس ؟ وهي جريمة يعاقب عليها القانون؟ 
لنقل ان ذلك من مهازل رجاء بن سلامة ونكتفي بهذا مادمنا في عهد الولاءات لا في عهد الكفاءات 
اليوم وعملا بالمثل الشعبي " ضحكولو تمد على طولو " هاهي رجاء بن سلامة بالتعاون مع زميلها الحبيب القزدغلي تقيم معرضا للتذكير بالمحرقة التي تعرض لها اليهود داعية الالمان لحضور هذه المهزلة التونسية 
من حق الالمان او من واجبهم الاعتذار لليهود عما اقترفوه في حقهم ولكن ما علاقتنا نحن بتلك المحرقة ؟ وهل كنا ضالعين فيها ؟ وهل نتحمل مسؤوليتها؟  
ادعى سي الحبيب بانه يريد ان يعلم الشباب التاريخ عبر وسائط معاصرة ومتطورة؟  الا يوجد في التاريخ الا هذا الحدث؟ هل يعرف الشباب تاريخ تونس حتى يعرفوا تاريخ المانيا النازية ؟ الم يكن حريا بالمؤرخ الذي أخذته الغيرة على التاريخ ان يعلم الجيل الجديد تاريخ تونس والمحطات التنويرية التي عرفتها؟ واذا كان لا بد من معرفة تاريخ الشعوب الاخرى والامم الاخرى فايها اقرب الينا والاجدر بنا معرفته تاريخ التغريبة الفلسطينية ام تاريخ المحرقة اليهودية؟ 
ان استفزاز المشاعر وعدم مراعاة القيم يقصد منه مايقصد وليس غريبا على فئة كالفئة  التي نواجهها 
سارع القزدغلي معتبرا كل من عارض معرض الهولوكوست بتواصل حملة الدواعش ضده نتيجة مواقفه في كلية الاداب ليكون في موقع الضحية دائما والمستهدف والمضطهد وانا اقول له 
منذ عرفتك وانت تكرس جهودك لخدمة اليهود الم تصل الى غايتك الى اليوم ؟ الم يكافؤوا جهودك رغم السنوات التي انفقتها في خدمتهم ؟ 
اعود الان الى رجاء بن سلامة لاقول لها حتما سينتهي عهد الباجي وسينتهي عهدك مثلما انتهى عهد الفة يوسف التي كانت تحت حماية ليلى بن علي فهل فكرت كيف سيبقى ذكرك ؟

تعليقات