الاطماع الخارجية تهدد سيادتنا الوطنية

الاطماع الخارجية تهدد سيادتنا الوطنية

بقلم  : الاستاذ جلال الهمامي

ليس جديدا او خفيا ان ارتباط احزاب حاكمة باجندات خارجية ساسمي الاشياء بمسمياتها حركة النهضة بارتباط وثيق بتركيا وتحديدا حزب العدالة والتنمية الحاكم بطاغيته اردوغان ذو المرجعية الاسلامية الاخوانية ولاكبر دليل مقاطعة نواب حركة النهضة في البرلمان جلسة التصويت على قانون المالية وتحديدا الفصل الذي وظف ارتفاع الرسوم القمرقية على البضائع التركية ولاء النهضة لتركيا يعلو على ولائها للوطن
نداء تونس ولاء اعمى للحلف السعودي الامريكي وسياستنا الخارجية تترجم وتطبق تعليمات ال سعود والتي بدورها تنفذ الاجندة الامريكية التي تسعى الى حماية الامن القومي للكيان الصهيوني بدليل قبول الديبلوماسية التونسية تصنيف حزب الله اللبناني منظمة ارهابية وهو الذي كان علامة المقاومة اللبنانية في وجه الكيان الصهيوني الغاصب دون نسيان باقي الفصائل المقاومة في لبنان
تدحرجت الامور الى الاسوا واصبح الاملاء مباشر فهذا حزب يتهيا للوصول الى السلطة في الاستحقاق القادم واعني حركة مشروع تونس وامينها العام محسن مرزوق يتلقى تعليمات مباشرة من سفير ما يسمى بدويلة الامارات بتونس ويطلق دعوة التقاء مع خصومه اليوم وهو الذي نفضوا عنه الغبار ليعود الى الحياة السياسية واعني انضمامه الى نداء تونس لحظة تاسيسه ووصل فيه الى الامانة العامة ليخرج فيما بعد وهاهو اليوم يطرق بابهم اليوم باملاءات امارتية بدعوى التقاء القوى الديمقراطية وانقاذ البلاد بزعمه
رداءة المشهد والاعتداء على السيادة الوطنية يتواصل ويستفحل سفراء ترتاد مقرات احزاب المقيم العام الفرنسي الجديد واعني سفيرها في كل محضر يحضرلا ويتدخل في شؤوننا الداخلية ويبدي اراء لاتعنيه وخارجة عن مشمولاته يتحدث عن غياب التنمية في صفاقس يعقد جلسات في السفارة مع كل المكونات
استباحة سيادتنا وصلت الى ان دويلة الكيان البترودولاري الجنة الضريبية الحقيقية واعني مايسمى بدويلة الامارات تمنع نساء توةنس من السفرالى ترابها وهن سليلات عليسة والكاهنة وعزيزة عثمانية وغيرهن والقائمة تطول اهل المراة حرمة وعورة يرفضن نسائنا وسلطتانا الديبلوماسية لاموقف ولاحس ولا خبر وكان قاعدة المعاملة بالمثل في الاعراف الديبلوماسية مفقودة لدى سلطتنا الحاكمة اليوم
القادم اسوا

تعليقات