تجاوزات قانونية وشبهات فساد في المكتبة الوطنية 14

بناء على ماذكرنا نعود الى الموضوع الذي ختمنا به حديثنا السابق وهو موضوع التسميات في الخطط الوظيفية وما ادراك مالتسميات؟ خاصة في هذه الآونة الاخيرة التي قامت فيها الدنيا ولم تقعد حول تسمية الصادق القربي على رأس ديوان الأسرة والعمران البشري وقد انخرطت المديرة العامة في الحملة الشعبوية الفايسبوكية - رغم ان هناك من حذرها من امكانية فقدان منصبها - ( على حد زعمها) طبعا هي صاحبة مبادىء ومناضلة شرسة تحدت ذلك وقالت في نبرة عالية
" لست متشبثة بهذا المنصب الى الحد الذي افقد فيه مبادئي وكلمتي الحرة "
اين كانت هذه المبادىء قبل الثورة عندما كنت تكتبين في جريدة صخر الماطري؟ هل اعوزتك المنابر الاعلامية حتى تختاري جريدة صخر الماطري ؟ والحال انك مديرة موقع الكتروني؟ يدفع لكتابه بالدولار الامريكي؟ وهل كتبت شيئا ضد الصادق القربي عندما كان وزيرا للتربية وانت صاحبة الكلمة الحرة والمبادئ؟ 

اما انك تعانين من حالة انفصام في الشخصية وانت محللة نفسية كما تدعين او ان ذاكرتك ضعيفة والحال انك مديرة عامة للمكتبة الوطنية ووقتها ننصح المسؤول عن قسم الدوريات بالبحث في جريدة صخر الماطري - الصباح - ليذكرك بما كنت تكتبين
تقول المديرة العامة محتجة على تعيين الصادق القربي :
" رسالة سلبية جدا من قلة الكفاءات في البلاد نعين رموز عهد بن علي ممن يثيرون ذكريات سيئة لدى اغلب التونسيين ؟ علاه ؟ لا يوجد شباب متعلم ومكون بما فيه الكفاية لتقلد المناصب ؟ اين الاصلاح ؟ اي رسالة امل مع هذه العودة الممنهجة في مايبدو الى رموز الماضي ؟

الافضل طرح السؤال على نفسك اذ ماهي المعابير التي استندت اليها لتعيين رئيس مصلحة الموظفين والحال ان اختصاصة شريعة واصول الدين ؟ كان يعمل منذ انتدابه في الفهرسة

المثال الثاني : تسمية كاهية مدير الشؤون الادارية والمالية لمهندس في الاعلامية كان في السابق مسؤولا عن مصلحة المباني والاجهزة

اين الاختصاص والكفاءة ؟ في هاتين التسميتين فضلا عن كون الثاني تحوم حوله شبهات فساد تتعلق بسوء التصرف الاداري والمالي
قد تتذرع المديرة العامة بأن الادارة هي التي رشحت هؤلاء اذا ماهو الشيء الذي انت مسؤولة عنه تسمية قاعة باسم علياء ببو مثلا؟
هل تعلم المديرة العامة المتزعمة للاصلاح والثورجية والنسوية والتحليل النفسي....الخ ان وزير الترويكا-مهدي مبروك-  على ضحالته كان اصوب منك في  رفض تسمية هذين الموظفين ؟
طبعا لنا عودة

تعليقات