السلطة والمعرفة في المسرح ( 1)

                                تم صباح اليوم افتتاح الندوة الفكرية الاولى بقاعة المحاضرات بنزل افريقيا حيث ترأس الدكتور محمد عبازة الجلسة الاولى وشارك فيها بالمحاضرة كل من سافرة ناجي(العراق) وعبد الحليم المسعودي(تونس)  والزهرة ابراهيم ( المغرب ) وصراح سكينة تلمساني ( الجزائر ) :

 سافرة ابراهيم : الانثروبولوجيا الثقافية وسيرورة التلقي في المسرح العربي

                            في مداخلتها اوضحت الباحثة ان مداخلتها تبحث عن الخلفيات الثقافية والحضارية والاجتماعية والمرجعية التي تحدد طبيعة التلقي وكيفية تعامل المتلقي مع العرض المسرحي
                           انطلقت الباحثة من بعض الامثلة الإجرائية لكيفية تفاعل المتلقي العربي مع بعض المسرحيات وتبعا لذلك انقسم المسرح العربي الى اكاديمي وعام

عبد الحليم المسعودي  : التياتروقراطيا والمسرحة مراجعات في " الكوجيتو " المسرحي

                            تطرق الباحث في مداخلته الى مفهوم التياتروقراطيا وهو مفهوم افلاطوني يراد منه احتقار الجمهور المسرحي ومواقف افلاطون من المسرح معروفة ففي كتابه ايون تحدث عن الشاعر القوال الذي يعيد صياغة الشعر امام الناس الذي اعتبره خطرا على التشريع وقد ذهب به الامر الى السخرية من هوميروس حيث يتساءل عن اضافته او قدرته على ترتيب المدينة
                             الى ان جاء ارسطو حيث اهمل ارسطو الفرجة وركز على النصوص والمكتوب فما اريد قوله اما المسرحة تقوم على الغريزة لان المسرح يغلب الواقع والقوانين فهل نجحنا في اجتراح مسرحة عربية بعد مرور قرن ؟
                            لم ننجح - طبعا -  لان المسرحة مازالت مشروعا معلقا أسأل نفسي اين توجد هذه المسرحة ؟
                            لم نبدأ بعد التفكير في المسرحة

صراح سكينة تلمساني : قضايا مابعد الاستعمار في المسرح الافريقي

لقد حاول الكتاب الافارقة معالجة قضايا من قبيل الزنوجة والمسرح والخطاب الكولونيالي وتوقفت عند اعمال ايمي سيزير Aimé  Césaire  حيث اشتغل في مسرحياته على تقويض المقولات الاستعمارية والتي فحواها ان الشعوب المستعمرة لا ماضي ولا تاريخ لها لقد تحولت كتابات ايمي سيزير الى استراتيجية تستعمل كوسيلة للرد على الاخر ذلك لانه اشتغل على اليات جعلته يقوض نمطية الكتابة الغربية عن الاخر
جاء اشتغال ايمي سيزير على المسرح الذي وظفه كخطاب مضاد للمقولات الاستعمارية لان المسرح من اكثر الاجناس الادبية التي حوربت من قبل الاستعمار فقد سعى هذا الاخير الى تغييبها وتهميشها لما تحمله من خصوصية للمجتمعات الافريقية

الزهرة براهيم : التعقيب على المواضيع الثلاثة

هناك اخطاء في البحوث المقدمة على مستوى اللغة نحوا وصرفا ومعجما واسلوبا

هناك مشاكل في الاستعمال الوافي لعلامات الترقيم
اعتماد بيبلوغرافيا رصينة

ولاحظت المعقبة في تدخلها ان بحث سافرة ناجي لم تنجح في تقديم بحثها بطريقة علمية فالعنوان كبير يبشر بالكثير ولا يقدم الا القليل 

وفيما يتعلق ببحث عبد الحليم المسعودي قالت ان عنوان بحثه كالمولود الذي ولد باسمين وبدأ  ماتطرق اليه ملتبسا
وبالنسبة الى المداخلة الثالثة لاحظت ان ايمي سيزير وهو يقاوم الاستعمار والعقلية الاستعمارية لماذا كتب بلغة الاستعمار ؟ الا تراه وقع فيما لم يحسب اليه حسابا ؟
ثم اعطيت الكلمة للحاضرين لمناقشة المداخلات التي قدمت اضافت من خلال الأسئلة وتوقفت عند ابرز النقاط التي توقفت عندها المداخلات

تعليقات