سلطة المؤلف ومعارفه (1)

تحت عنوان سلطة المؤلف ومعارفه تواصلت لليوم الثالث على التوالي فعاليات المؤتمر الفكري بقاعة المحاضرات بسينما افريقيا بتونس العاصمة هذا الصباح برئاسة الدكتور راجي عبد الله ( العراق)  وشارك فيها بالمحاضرة كل من : لوت زينب ( الجزائر ) و عصام اليوسفي ( المغرب) و عادل عبد الوهاب ( مصر ) و منصور عمايرة ( الاردن)

عصام اليوسفي : الكاتب المسرحي بين السلطة الفكرية والسلطة الجمالية

طرح الباحث جملة من الأسئلة من قبيل : كيف تطورت وضعية الكاتب المسرحي عبر تاريخ المهنة ومامدى تاثير الشرط المادي على استقلاليته الفكرية والابداعية ؟ ذلك ان سلطة الركح منطقيا عي بيد المخرج وفي اغلب الاحيان هذه السلطة تحمل عنفا وتقزيما واقصاء بالنسبة الى المؤلف ومن هنا بدأت ظاهرة موت المؤلف المسرحي هي حاضرة بشكل ظرفي ونسبي ولكن تبقى محدودة ومن هنا فإن دور المؤلف رهين:
وضعيته المادية وتصور الدولة لوظيفته وقدرته على تمثل مساءلة الوجدان الفردي والجماعي وابتكار اسلوب ولغة للحكي الدرامي تثير المخرج وتجذب الجمهور وتأثر في فهمه وسلوكه الاجتماعي الى جانب توفر قنوات الانتاج والتواصل مع المجتمع الدفاع عن القيم الانسانية

عادل عبد الوهاب : المؤلف والمسرح مابعد الدرامي في القرن الواحد والعشرين

خلص الباحث في ورقته التي قدمها الى ان الكاتب المسرحي  في المسرح   مابعد الدرامي اصبح اكثر حرية واستفاد من ظهور الدراماتورج ووظائفه  المتعددة من مرشد ، معد باحث ، مستشار فأصبح يبني نصه وفق رؤى دراماتورجية تشمل عناصر العملية المسرحية كلها وهذا اثر على اختيار موضوعات نصوصه واختيار منطلقات مناقشة موضوع وتحديد جمهوره المستهدف لان جمهور القرن الواحد والعشرين تغير وفقا للتطور المعلوماتي والتكنولوجي فاصبح اكثر انتقائية وباحث عن فردانية وخصوصية لان النظام الاجتماعي والاقتصادي والعالمي يدفع نحو تصنيف البشر لتحديد توجههم الاستهلاكي وبالتالي هذا انعكس على توجهاتنا الثقافية والفنية

لوت زينب : سلطة المؤلف والمهيمنات التاريخية والجمالية والثقافية في ثنائية المسرح السردي النخلة وسلطان المدينة

انطلقت من قراءة مسرحية النخلة والمدينة عزالدين جلاوجي الذي يعتبر ان النص المسرحي يفقد طاقته الفنية بعد نزول ستائر العرض  ويضحى هشيما طالما لا يجد متلق ونقدا يعيد قراءته من منظور إجرائي يتفاعل به فنيا ويرسم له مستقبلا واستمرارية مثيرا ومثارا عاملا للتلقي ومعمولا على استيعاب تلك الطاقة الكامنة لبلوغ الحركة القرائية  واعادة انتاج مقروئها ضمن المعارف النقدية والمنافذ التصويرية والمشهدية ماحول كتابة المسرح

منصور عمايرة : معقب
توقف المعقب عند نقائص البحوث المقدمة والهنات مشيرا الى تقاطع البحوث المقترحة مع العديد من النصوص المنشورة وقد غابت الجدة والطرافة في جملة البحوث ورغم ذلك فانها هامة من جهة تقديمها الى زوايا قرائية 

تعليقات