لليوم الرلبع على التوالي تتواصل الجلسات النقدية للمؤتمر الفكري حول السلطة والمعرفة في المسرح وتناول اليوم اشكالية : سلطات ومعارف صناع العرض ( الممثل السينوغرافية ، المخرج) ترأس الجلسة الدكتور مصطفى الرمضاني ( المغرب) وشارك فيها بالمحاضرة جبار جودي ( العراق ) و محمد حبيب ( العراق ) وسباعي السيد ( مصر) و سماء ابراهيم (مصر ) ومحمد كاظم ( العراق )
جبار جودي : التقنيات واصرة التلقي الحديث روبرت ليباج انموذجا
يرى الباحث ان لغة العرض الحديث امتازت باعتماد الاشكال والتدفق البصري للصور المتعددة المهام في التكوين والتشكيل المنظوري لعموم منظومة العرض فشكلت حداثة التقنيات للعرض المسرحي ابعادا جديدة في الزمان والمكان لابداع اشكال جديدة من الكتابة المسرحية اعتمادا على عناصر مرئية ومسموعة فاستطاعت تقنيات العرض المسرحي ترسيخ التنوع في الاساليب وكسر الاعراف والقواعد وقد حققت جمالية التقنيات الحديثة الفعل التواصلي المشترك بين الفن المسرحي والجمهور وانفتحت جمالية التلقي على تلاشي الحدود الجغرافية والاثنية عم طريق بيئات حديثة متجددة وهو ماجعل التقنيات المسرحية الحديثة تستحضر الطاقات الكامنة في التحفيز التكنولوجي للالات والمعدات التقنية
محمد حبيب ومحمد كاظم : جماليات التقنيات الرقمية في تشكيل العرض المسرحي
تتكون التقنية الرقمية من الاجهزة والوسائل والمعدات التي تعمل بالنظام الثنائي اي نظام التشفير الذي يتمون من (0، 1) ويعد الحاسوب التقنية الرئيسية التي تتفرع منها العديد من التقنيات والاجهزة الرقمية التي تخص العرض المسرحي كاجهزة الاسقاط الضوئي او اجهزة المعالجات الصوتية والصورية حيث تكتسب هذه التقنيات حضورها الجمالي والابداعي من خلال استخدامها كتقنية تؤدي دورها في العرض المسرحي وقد اعطت هذه التقنيات الرقمية للمخرج المسرحي مساحة واسعة في تعدد فرضياته وخياراته من خلال تحديد البيئة الدرامية للاحداث كما ساعدت تلك التقنيات على ايجاد صيغ ووسائل جديدة اصبح لها الدور المهم في تثبيت دعائم المخرج المسرحي الجمالية في العرض المسرحي
سماء ابراهيم : مغامرة الجسد
ترى الباحثة ان كتاب المسرح يضعون اشياء عظيمة في فم الممثل لكنهم لا يضعون شيئا في قلبه او جسده والحال ان الممثل يكتب بجسده ؟
انطلقت من نماذج إجرائية وخلصت الى نتيجة مفادها ان المؤدي قد يؤدي قدرات ومهارات بدنية وصوتية تجعل تحكمه في حركته وطبقاته الصوتية امرا يسيرا ولكن الطاقة النفسية الباعثة على الفعل فقد يمتلك المخرج ادوان تقنية حديثة وفريق عمل متميز في كل المجالات لصناعة ماهو مرئي ومسموع الا ان ذلك وحده لا يكفي فليس بالضرورة ان تكون كل التقنيات الحديثة لمجرد انها الاحدث ان تكون الافضل
دعت الباحثة في خاتمة بحثها الى :
انشاء مركز للتجارب المسرحية
العمل على ايجاد فضاءات للعرض متنوعة
انشاء مكتبة مطبوعة الكترونية تضم توثيقا للتجارب والاعمال المسرحية في الوطن العربي
عقب الدكتور سباعي السيد مشيرا الى بعض نقائص البحوث المقدمة ولكنه اشار في الوقت نفسه الى مواطن الجدة والطرافة فيها ثم فتح باب النقاش ىلجمهو الذي حضر بكثافة
تعليقات
إرسال تعليق