تواصلت الندوة في جزئها الثاني صباح اليوم بمشاركة مشهور مصطفى ( لبنان ) ووصال العش ( تونس ) و لخضر منصوري ( الجزائر ) وقد شهد اللقاء نقاشا اثرى المداخلات ومكن المحاضرين مز توضيح رؤاهم وزيادة تطارح اشكالية العلاقة بين المسرح والسلطة في مفهوميها الضيق والواسع
مصطفى مشهور: الممارسة المسرحية بين سلطة المسرح
ومسرح السلطة
انطلق الباحث من اعتبار ان المسرح يمارس سلطته من خلال تاثيره في المتلقي وتاثره ورضاه بما يقدمه له من متعة وتسلية وفائدة وعليه تتكون اشكالية مزدوجة بين سلطة افتراضية تواجه السلطة السياسية الواثعية المحصنة بادوات واليات المنع من جهة ومن جهة اخرى فان علاقة المسرح بالسلطة لا يمكن فصلها عن علاقة السلطة بالمعرفة
وصال العش : الممارسة المسرحية والسلطة
اعتبرت الباحثة انه ان كان للاثر هدفا في حد ذاته فان له ايضا اداته في القراءة فالفنان يواجه الحياة والموت الشيء الذي يبعث على التساؤل ان كان الامر يتعلق بعالم شخصي وهل ان العوالم الذاتية لا تتعارض مع العالم الكلي والموضوعي وهنا يطرح سؤال اخر عن اي عالم يكون الفنان مسؤولا ام ان العمل مغامرة شخصية يواجه بها سلطة الاخرين ؟
المداخلة طرحت أسئلة اكثر منها اجوبة حول موضوع اشكالي يتصل بالفلسفي والذهني اساسا
لخضر منصوري : الرؤى الفكرية والجمالية في مسرح علولة مقاربة في الوعي الايديولوجي ورقابة السلطة
استطاع عبد القادر علولة ان يحقق قفزات نوعية في جل اعماله المسرحية وقد عالج عدة قضايا بنظرة نقدية للمجتمع وقبل ان يكمل تجربته نالت منه ايادي الارهابيين ولكن سيذكر التاريخ انه تمكن من كسر القواعد الارسطية منطلقا من تجربته الخاصة اعتمادا على التراث المحلي
تعليقات
إرسال تعليق