من وحي اللحظة : السرقات الأدبية

بقلم : محمد مومن

اتى حين من الدهر استفقت  فيه على وجود ظاهرة لم اكن اتصورها منذ اتيت الى هذي  الدنيا : السرقات الادبية والفنية فاستحضرت وجوها ادبية كانت تتقصى اثار من سرقوا ونهبوا افكار الاخرين وكنت اتهكم واسخر منها ومن هاته الوجوه ناقدنا رحمه الله : ابو زيان السعدي الذي لا يترك واردة ولا شاردة الا وتتبعها وتقصي اثارها حتى يبلغ غايته وهي اكتشاف حقيقة ما سرق ؟ وكيف سرق ؟ ومن قبل من وقعت السرقة  ؟ ...وقد الف في ذلك كتابا كاملا وسمه ب : الصورة والاصل صدر عن منشورات عبد الكريم بن عبد الله 

مما يشير الى اهمية مثل هاته القضايا التي يتغافل عنها ويتجاهلها العديد من العاملين في الحقل الثقافي 

ترى هل كنت اتصور ان يأتي  اليوم الذي انهب فيه ؟ وتسرق مقالاتي ؟ وبنات افكاري ؟ وانا مازلت على قيد الحياة ؟ لم ادفن بعد ؟ ومن طرف من ؟ ممن يحيطون بي من المتزلفين والمزيفين ممن يبدون لي من طرف اللسان حلاوة ويدعون تقديري واحترامي 

ينهشون لحمي ويودون قبري هل تتصور عزيزي القارئ  طبيعة اخلاق هؤلاء؟ 

تعليقات