علامات فيفري 2018 بقلم رياض المرزوقي
*************************************
( العلامات روح الطريق )
**************************************
70 - أ.ب . ( 3 ) ( رفقا بروح شاعر إن ذاق شيئا كتبه ) ر. م
من المؤكّد أن معظم زملاء الدراسة الجامعية يعرفون قصّتي مع أ. ب . فقد كنت أنشر في
الفكر , وأقرأ في الأمسيات قصائد ناطقة كهذه القصيدة المنظومة إثر إلقائها لعرض
حول مدينة ( القاهرة ) في درس يتعلّق بجغرافية الوطن العربي ,
" نظرة ساحره موجة غامره
فتنة قاهره ترسم ( القاهره )
***
فتنة كالرجا في ظلام الدجى
مدحة أو هجا قولة تاجره
يا لشعرٍ سجا والدنى صاغره !
***
شرعتي عشقها محنتي رقّها
رعدها برقها موجة هادره
الدنى خلقها للهوى سائره الخ "
أو تلك القصيدة التي تصفها في المكتبة
" أفدي العيون المتعبه على سطور المكتبه
أفدي ضنى مقلتها الطموحة المنسكبه
تعيش في أوراقها وعيشها ما أطيبه !
تحنو على كتابها أنملة مكهربه
فتارة مبعدة وتارة مقتربه
كغيمة حيرانة كموجة مضطربه
كذكريات شاعر كروحه المعذّبه ... "
وقلت في التلغيز باسمها
" خمسه حروف سبايب حبي تخلقو من نيران
خمسه حروف يشقّوا دربي ما بين الأحزان
خمسه حروف هواتف قلبي هزتو الالحان نغمة حبي الصافي
***
اسمو ما ثمّه كيف اسمو حروفو ما يتمسّو
كيف ينطق بيها من فمّو كيما يهجّي درسو
في خدّو يتورّد دمّو نفسي تعانق نفسو حلمي معاه يوافي
***
هو وصّاني ما نبوح قاعد يسمع فيّ
لو نفارق في الحين الروح ما نرضالو أذيّه
اسمو يبقى خمسه جروح يبقى دين عليّ ما يأدّيه خلافي "
هذه الأغنية موجودة اليوم على الانترنات بصوت السيّدة سلاف وألحان محمد التريكي ,
لكن المؤلّف لم يذكر , وليس للأمر أية أهمية .
كنت في ذلك العهد شابا , أكثر النظم , ولو حدث ما حدث اليوم , لأغلقت على أوراقي ,
أو أحرقتها , فالحب أجمل من أية كتابة .
تعليقات
إرسال تعليق