اين لجنة الشراءات؟ وأين إدارة الفنون التشكيلية؟

في الوقت الذي نثمن فيه جهد الوزير ونبارك مساعيه وتدخلاته السريعة لعديد الحالات مثلما جرى مع حيدود ومن قبله مع فنانين آخرين  سواء كانوا على قيد الحياة أو  توفاهم الله.  بل إن هذا الوزير تدخل في وضعيات إجتماعية طالت حتى تسوية وضعيات قانونية لمبدعين بدءا من استخراج بطاقة تعريف وطنية وصولا إلى حالات المرض والموت وغيرها .
هذه المواقف نثمنها ونشكرها لأننا نعرف وزراء قبله استنكفوا من هذه الوضعيات وتجاهلوا أصحابها وأعرف أمثلة بالأسماء .
هنا أتساءل عن دور إدارة الفنون التشكيلية؟  هل لديها علم بهذه الوضعيات؟ وإذا كانت تعلم لماذا لم تنبه الوزير؟ ولماذا لم تقم بزيارة مجاملة او تفقد لحيدود أو غيره ؟
هل لديها بنك معلومات حول الفنانين حيث تعرف أعدادهم و أسماءهم  وجهاتهم ...الخ ماهو دور إدارة الفنون التشكيلية؟ 
لماذا لم تشكل لجنة للخروج ومعاينة معرض حيدود فتقتني منه  لوحة ؟ ماذا تنتظر ؟ أمر الوزير؟ إذا كانت عاجزة عن التحرك إلا  بأمر من الوزير فماذا يعني وجودها على رأس إدارة  مركزية ؟   ولماذا تتمتع بامتيازات كالسيارة الإدارية وغيرها ؟ إن لم توظف إمتيازات الإدارة لخدمة القطاع ؟ وهل
لقد هاتفتني فوزية الهيشري يوم الأحد الفارط وقالت لي أنها تعافت وجاهزة للعمل فقط تنتظر تحديد موعد من السيدة المديرة
قد تتذرع المديرة بأن  الميزانية   لم ترصد به ورب عذر أقبح من ذنب لأن الاقتناء لا يرتبط بوجود الميزانية فاللجنة عندما تقتني لا تدفع فورا وأن كان لا بد من تسريع دفع المستحقات لأصحابها لأن هناك من يعيش من بيع لوحة للدولة .
لم نسمع بأنشطة لإدارة الفنون التشكيلية فلا ندوات ثقافية ولا محاولة لإصلاح القطاع وكأن الوزير شمس تشرق على كل الدنيا
ماهي وظيفة الإدارات؟  مادورها؟ لماذا يتمتع أصحابها بامتيازات مادية وعينية ؟
عندما تم نقل جزء من الرصيد إلى مخزن المكتبة الوطنية طرحنا عدة أسئلة  كان يفترض أن ترد عليها السيدة المديرة ولكن تسمع لوناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي

تعليقات