الأطروحة /الكتاب صادرة عن دار سحر للنشر لمؤلفتها أحلام بوصندل التي وضعت فيها أربع تجارب قيد النظر والدرس وهي التجارب التشكيلية لكل من :
المنوبي بوصندل (تونس)
الناصر بالشيخ ( تونس)
محمد النبيلي ( المغرب )
سعد بن شفاج ( المغرب)
ولذلك جاء عنوانها : تحولات المادة ومسارات القراءات التأويلية في المغرب العربي
لعل مشكلة هذا البحث الجامعي تكمن في طبيعة اختيارات النماذج التي وضعتها تحت محك النقد ذلك ان جزءا من هذه التجارب مازلا على قيد الحياة وهما :
التونسي الناصر بالشيخ والمغربي سعد بن شفاج والسؤال هنا يكمن في كيفية تقييم تجربة لم تكتمل بعد اذ مادام الانسان حيا فان الاحاطة بتجربته وتقييمها يكون صعبا او على الاقل لا نستطيع تقديم احكام باتة ونهائية عنها
المشكل الثاني في هذا البحث كون احد أطرافه هو المشرف العلمي على العمل وهو الناصر بالشيخ اي مدى سماحة هذا الشخص في تقبل النقد والتقييم وتوجيه الملاحظات حول محدودية تجربته زد على ذلك ان المنوبي بوصندل هو والد الباحثة فما هو امكان قدرتها على التجرد من الذاتي والتلبس بالموضوعي والقول ايضا بمحدودية تجربة والدها؟
في تقديري هذا أبرز مشكل في هذه الأطروحة البحث خصوصا وأن المدرسة الفرنكفونية التي تتبعها جامعتنا لا تتيح للباحث ماتتيحه المدرسة الانجلوسكسونية ففي امريكا او بريطانيا يمكن ان ينجز الباحث أطروحة عن نفسه أو عن اقرب الناس اليه اما المدرسة الفرنكفونية فلا تتيح هذه الحرية للباحث اعني حرية دراسة شخص على قيد الحياة وحرية البحث قي تجربة شخص هو ذي صلة حميمة بالباحث خصوصا وان موضوع الدراسة يتصل بمجال الفن.
لنا عودة
تعليقات
إرسال تعليق