هل تستجيب فضاءات العرض إلى تطلعات الفنانين3

من المعالم الهندسية التي تحولت إلى فضاءات ثقافية وسياحية الأبراج :

برج القلال بصفاقس
فصرت الرباط بالمنستير
الرباط بسوسة
متحف مدينة سوسة
البازيليك بالكاف  ( متحف)
ووصفت بعض أروقتها الفنية

أما عن الاروفة التي نشطت خارج العاصمة في الثمانينات والتسعينات نذكر رواق الزبيدي  (في بوجعفر) وآفاق الفنون بصفاقس (الزريبي) في السنوات العشرين الماضية أصبحت الضاحية الشمالية المرسى من أكثر المناطق في البلاد التي نشطت فيها أروقة محترفة وشبه محترفة مثل رواق المرسى للمنصف المساكني ورواق روبوتزوف. 
قبل أن انهي هذا السرد عن الاروقة والفضاءات الثقافية أذكر رواق شيم الذي دام عشر سنوات من 88 إلى 1989 والذي كان ينشطه نورالدين الهاني ورشيد الفخفاخ. 
كما لا ننسى رواق بلدية صفاقس وقاعة العروض بالمعهد العالي للفنون الجميلة كلها ساهمت في نهضة الفن التشكيلي في تونس
ما يمكن قوله هو أن كل هذه الاروقة والفضاءات الخاصة والعمومية مهما كان توجهها فإنها ساهمت في نهضة الفنون في تونس لأننا مازلنا في طور التأسيس ومازلنا للأسف في طور التهميش دون قانون أساسي ينظم المهنة ويساعد الفنان على الإبداع
مازلنا في طور التساؤل عن مدينة الفن في محيطنا ووظيفة الفنان مازلنا وسنظل نطرح تلك الأسئلة الوجودية التي طرحها سارتر. ...
مازلنا لم نقتحم بعد جديا التحولات التكنولوجية في مجال الإبداع الفني ليس لدينا جمهور يتلقى بوعي ماننتجه  وليس لدينا معنيين سوى الدولة واتصور أنه لو توقفت الدولة عن اقتناء الاعمال الفنية فإن أكثر من 70 بالمائة سينسحبون من الساحة وستغلق الاروقة

تعليقات