البيان الوطني للمسرح 4

لا الشك طريق اليقين ولا هم يحزنون هو مسلك لشك أخر . وطننا الجمال وهو معنى الفن . غايتنا السعادة وهي معنى الحياة عسانا نستمر في فن الحياة وهو الخلق المتحرك اللامتناهي وهو المجاهدة الدائمة وان كانت ضد أنفسنا مرادنا منها السلام لا الاستسلام هذا ما بلغنا وما تعلمناه  ممن نحرتهم شعوبهم ليبقوا أحياء في الذاكرة يرزقون
فعل التفكير هو الخالق الواحد الأحد وهو متحرك أو لا يكون سنده الحيرة المربكة . السلطة تريد لنفسها البقاء ومرادنا التغيير والاستشراف التاريخ وخاصة منه الرسمي مغالطة وتزوير وتوجيه والطامة الكبرى إذا تحالف في صناعته ثلاثي المرح : رجال الدين والسياسيين ورؤوس الأموال
المسرح نوع خاص من الإدراك المطلق . هدفه الأسمى أن تكون حياتنا أرقى أثر فني نبتدع . وبها يصبح الموت استحقاقا ومنبع لحياة أخرى نحياها
من شاهدنا أو قرأنا أو سمع عنا أو سمعنا فتعاطف معنا ليستلهم مناويلهم في تشابهه بنا واختلافه علينا
وختم للحديث تذكير بأن الحرية في اختيار المعوقات والمحفزات واجب وهي ضرورة تاريخية
اعلموا أن الإنسان في عالم الإنسان إلا في الإنسانية ولا المسرح فيما تعرفون بل فيما تجهلون.  كونوا جهدا مفكرا التفكير سند نقتدر به على متاهة ركح الإنسان ذاك الذي ظاهره فراغ وباطنه مولد طاقة يحيا بها أهل الجمال  انتم اصل الجمال
انتهى من المحرس 20 مارس 2018
إلى المرسى 27 مارس 2018
فتحي العكاري

تعليقات