الجامعيون يحولون وجهة وزارة الثفافة

تماما هو فعل تحويل وجهة

هو شكل من أشكال الاغتصاب

ولكي لا يحمل كلامي على أنه ضرب من ضروب التحامل سانطلق من أمثلة عينية أولها آخر ماحدث لي مع الاستاذ الدكتور الجامعي الفهامة علامة العصر وبارقة المصر العالم العلامة خليل قويعة الذي قام بتحويل وجهة مجلة فنون التي تصدرها وزارة الثقافة وجعلها مجلة مختصة في الفن التشكيلي
وهنا نطالب وزير الثقافة أما بتحويل اسمها إلى مجلة الفنون التشكيلية أو إلى إقناع  العلامة خليل قويعة بالسماح لمختلف الفنون أن تجد حظها في مجلة تصدرها وزارة الثقافة

خليل قويعة لم يقم بهذا فقط بل يصر على أن تكون هذه المجلة محكمة ؟ فوزارة الثقافة احتلت مكان وزارة التعليم العالي وأصبحت مجلاتها -على قلة إعدادها - محكمة وهذا مكتوب على الصفحة الأولى  من المجلة ومعنى التحكيم ياسادة يامادة أن مجلة وزارة الثقافة لا يكتب فيها من لم يكن جامعيا

هل بعد هذه المهزلة مهزلة ؟

علما وان خليل قويعة رتبته العلمية مساعد بالتعليم العالي ونال شهادة الدكتوراه بملاحظة مشرف فقط ؟ فكيف ينصب نفسه محكما؟ والحال أن مستواه العلمي لا يؤهله للتحكيم؟  فهو علميا لا يمكن أن ينظر في مقال كتبه استاذ مساعد أو استاذ محاضر أو استاذ تعليم عال فلماذا الإصرار على هذا التعالي الكاذب؟  وكيف تسمح وزارة الثقافة بالعبث بمنابرها؟ 

الأمر  الثاني يتمثل في عقد الرابطة التونسية للفنون التشكيلية منذ أيام لندوة ثقافية بدعم من مندوبية الثقافة سوسة يعني أن الندوة لا علاقة لها بالجامعة أو هكذا يفترض فإذا بالعلامة الفهامة آخر دكاترة العصر يقول ان المندوبية الثقافية ستصدر كتابا محكما وشروط النشر في الكتاب هي كذا وكذا

هل أصبحت وزارة الثقافة تصرف على وزارة التعليم العالي؟

عوض أن تصدر مندوبية الثقافة أعمال الندوة الثقافية لتوثيقها اطلقت يد سي خليل خلى يمارس عقده السلطوية على المثقفين ويقيدهم بشروط النشر ومقاييس وأحجام. ..
نعم بإمكانه تصريف مايريد تصريفه لكن في الجامعة التي يدرس فيها لأن دور الثقافة جعلت من أجل أشياء أخرى وجمهورها غير جمهور الكليات والمعاهد العليا والا فإن ذلك يسمى تحويل وجهة بالمفهوم الأخلاقي للكلمة
ولنا عودة

تعليقات