لا تفسدوا فرحتنا بمدينتنا

يبدو أن البعض استكثر علينا الفرح

نحن لم نتعجل الفرح حتى تستكثروه علينا بل لقد طال انتظارنا فدعونا نفرح

بعض الموظفين ممن تطاوسوا واستأسدوا واستأنسوا في أنفسهم القدرة حتى أن بعضهم صار

يتحدث عن انتهاء مدة الوزير وأنه مرشح في مكانه وصار يعزل ويعين وأن هناك في نداء

تونس من سيعينه على الصعود الى مرتبة الوزير ....وغيرها من التفاهات التي تدل على وضاعة

النفس .
هؤلاء بطموحهم المفرط وعدم فهم طبيعة أحجامهم الحقيقية عملوا على بث الشائعات

ومحاولة تشويه الوزير الحالي وتحريك الميليشيات الفايسبوكية للنيل من الوزير ...؟  والحال

أن هذا الوزير هو الذي أغدق عليهم مالم يغدقه عليهم غيره

لقد سبق وقلنا ان هذا الوزير محاط بماكرين وجاحدين وها اننا مع مرور الأيام نزداد قناعة بما

سلف وقلناه

دليلنا ماحدث اليوم مع الروائي المبدع كمال الرياحي مدير بيت الرواية الذي وجد نفسه يتجول

في الشوارع ويحبر البرامج في المقاهي ويوجه الدعوات الى ضيوف اول ملتقى لبيت الرواية

من مقرات المراكز الخاصة للانترنيت

نعم بيت الرواية لا مقر له في مدينة الثقافة ومدير بيت الرواية لا يمتلك طاولة وكرسيا فضلا

عن جهاز كمبيوتر وانترنيت

طبعا لا نتحدث عن قانون خاص لبيت الرواية ولا عن سكرتيرة للمدير ولا عن هاتف ولا عن

سيارة ولا ولا ولا

كل ذلك بفعل بعض الموظفين الذين يحقدون على المثقفين وقد تعاظم طموحهم وتطاوسوا

اننا ندعو الوزير الذي حقق حلمنا بتدشين مدينة الثقافة التي قال عنها وزير الترويكا انها تشبه

المبنى الستاليني أن يتحرك ويضرب على يد من يريد افساد الحلم وتحقير المثقفين وتتفيههم

لنيل غايات وتحقيق أمان هو دونها بالضرورة

أملنا في الوزير ليوقف هذا النزيف ويترك الحلم يتحقق دون ضوضاء ودون خدوش ودون

جراح

تعليقات