لا يزال علي اللواتي يغني المكتبة التشكيلية التونسية بمؤلفاته فيما يغط اساتذة معاهد الفنون التشكيلية في سبات اشبه بسبات جماعة اهل الكهف والاغرب من كل هذا ان علي اللواتي محل انتقاد من طرفهم فهم يستفيدون من مؤلفاته في السر ويشتمونه في العلن هم من الذين قال عنهم طه حسين : الذين لا يعملون ويؤذي انفسهم ان يعمل غيرهم
بعد كتابه الفني الفاخر : مغامرة الفن الحديث في تونس اصدر علي اللواتي كتابا جديدا عن منشورات: كونتراست للنشر لصاحبها الفنان والمصور الفني عبد. الرزاق الخشين كتابا عنوانه:
فنانون من تونس وخارجها
كتابات حول الفن المعاصر 1983-2016
امتد الكتاب على 231 صفحة من القطع المتوسط يحتوي على دراسات حول عدة اسماء ووجوه فنية تشكيلية تونسية تميزت تجاربها بالجدة والاضافة ولمعت في مجالها امثال :
محمد بن مفتاح
قويدر التريكي
الهادي السلمي
الهادي التركي
خالد بن سليمان
احمد الحجري
عبدالرزاق الساحلي
الحبيب بوعبانة
فاطمة الشرفي المسدي
مهدي مطشر
حليم قارة بيبان
الى جانب فنانين احانب مثل : ريدولف بونفي وبيار الوميني وفيلوكوفيك ...كما تحدث عن مواضيع واشكاليات تتصل بواقع الفنون التشكيلية ببلادنا مثل:
التجريد في تونس
المفردة في الفن التشكيلي
الحفر
الخط العربي
المائيات
مؤسسو الفن التشكيلي في تونس ...الخ
هي دراسات كان قد اصدرها علي اللواتي في كاتالوقات عن دار الفنون في مناسبات مختلفة وقال بعضهم ان كتابه مغامرة الفن الحديث هو تجميع لتلك المقدمات وهذا غير صحيح بل هو محض ادعاء وافتراء وهاهو علي اللواتي يعود الى تلك الكاتالوقات ويجمع مقدماتها ويصدرها قي هذا الكتاب الذي نعده مرجعا اساسيا في الفن التشكيلي التونسي وعلى كل مهتم بهذا القطاع امتلاكه وعلى الباحثين النسج على منواله والكف عن الشتم والتنبير وتحقير جهود العاملين فعلي اللواتي فضله على القطاع الفني التشكيلي يجب ان يقع تثمينه لان اساتذة الفن الذين يدرسون في معاهد الفنون الجميلة عاجزين عن اصدار اطروحاتهم فضلا عن مؤلفات تسد الفراغ في مجال النقد والتاريخ للفن التشكيلي
عليهم النسج على منوال علي اللواتي والتعلم منه والاستفادة من كتبه المراجع
التاب متوفر في المكتبات بثمن زهيد قدره 20 دينارا
تعليقات
إرسال تعليق