حمدة دنيدن يتحدث عن مسيرته (1)

التقاه : محمد المي

سيدي بوسعيد : 22 أفريل 2018

أنا حمدة دنيدن مولود في سيدي بوسعيد في 22 جانفي 1944.

ولدت قرب القهوة العالية عندما كانت سيدي بوسعيد قرية لا يتجاوز عدد سكانها ال300 ساكنا .
والدي كان يعمل "قهواجي " في مقهى يقابل القهوة العالية حيث كان يوجد سوق سيدي بوسعيد وكان هناك : "الخضار" و " العطار " و " الجزار " ...وكل دكاكين الصناعات التقليدية لم تكن موجودة إطلاقا .

كان لي صديق في نفس النهج ( نهج السنوسي) وأنا أقطن في( نهج الدباغ ) صديقي هذا كان والده  (حجام ) ودكانه بجوار مقهى والدي،  كان ذلك الحلاق مغرما بالكاريكاتور وكنت شديد الولع برسومه وكان يقيم مسابقة بيني وبين ابنه وكان معجبا برسوم ابنه حتى أني فكرت ذات مرة أن افتك إعجابه بي فقمت بنقل صورة بالورق الشفاف وتظاهرات بأنها من إنجازي فكشف أمري.

ابنه إلى اليوم يرسم ويكفي رسومه إلى اليوم رغم تقدمه في السن.

س : ما اسمه؟

ج : بديع المجيدي

تعليقات