حمدة دنيدن يتحدث عن مسيرته (2)

التقاه : محمد المي

سيدي بوسعيد : 22 أفريل 2018

كل الرسامين كانوا يصورون القهوة العالية مثل : للوش وحاتم المكي. .
جلال بن عبد الله أتى إلى سيدي بوسعيد في سن المراهقة هو ليس من مواليد سيدي بوسعيد.
برانت ( من أوروبا الشرقية ) كان يعيش في سيدي بوسعيد.
كنت انا وصديقي نقف وراء الرسام لنشاهده كيف يرسم لوحته وتلك هي مدرستي الأولى

س : أين درست؟ 

ج : الابتدائي في سيدي بوسعيد ثم في حلق الوادي في المدرسة الإعدادية
توفي والدي وعمري لم يتجاوز 12 عاما تركني صحبة اختي الوحيدة وأمي زبيدة رحمها الله التي تعلقت بها أيما تعلق.
تبعثرت حياتنا بعد وفاة والدي حيث ضاقت بنا سبل العيش ورغم ذلك واصلت دراستي الإعدادية فقط إلى حدود سنة رابعة تعليم ثانوي فقط .
في تلك الفترة سمح الرئيس بورقيبة لبعض الفنانين والرياضيين إلى الانتساب إلى بعض المؤسسات دون العمل فيها ويتلقوا رواتب شهرية ويتفرغوا للفن أو للرياضة .
أسعفني الحظ وكنت واحدا من هؤلاء حيث التحقت بشركة الكهرباء والغاز دون أن أعمل فيها إلى أن وصل عمري الخمسين عاما حيث تقاعدت وتفرغت تماما للفن.

تعليقات