حمدة دنيدن يتحدث عن مسيرته 3

التقاه : محمد المي

سيدي بوسعيد 22 أفريل 2018

تعرفت على المرحوم عبد العزيز القرجي الذي كان أحد حرفاء والدي وصديقه
اقترح علي القرجي الالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة فانتسبت إليها كتلميذ حر وكان ذلك في أوائل الستينات حوالي 1962
تخصصت أنذاك في الخزف لأن القرجي كان يدير ورشة خزف وكان مدير البوزار وقتها هو برجول ثم خلفته صفية فرحات
دام انتسابي ثلاث سنوات حيث كنت أشارك آخر السنة بعرض إنتاج من انتاجاتي الخزفية
في الأثناء كنت أمارس الرسم المائي.
أول لوحة بعتها عندما كنت بصدد الذهاب إلى نهج القاهرة لصنع إطار للوحتي لدى مؤطر مالطي مشهور بالدقة وحسن الصناعة فإذا بسيارة تستوقفني ليسالني راكبها أن كنت انوي ان ابيع مابيدي فقبلت وقتها لم أكن أعرف قيمة اللوحات أعتقد أني بعتها ب10 أو 15 دينارا فمدني السائق ماطلبت وانصرف دون إلحاح أو بيع وشراء.

تعليقات