حمدة دنيدن يتحدث عن مسيرته 4

التقاه : محمد المي

سيدي بوسعيد : 22 أفريل 2018

عام 1968 استلمت الدولة  متحف البارون ديرلنجي الذي هو الآن رواق الهادي التركي وشكله ذاك لأنه كان مجموعة من الدكاكن والرواق الذي ترونه اليوم هو الجزء الخارجي فقط لأن تتمته في الخلفية يمتلكها اليوم ابراهيم التركي شقيق الهادي التركي.

أقيم هناك معرض جماعي عام 1968 شارك فيه أسماء غير معروفة كنت انا من بينهم وهو أول معرض جماعي أشارك فيه .

ولما كانت البلدية تقتني كسائر البلديات على سبيل التشجيع فقد اقتنت لي لوحة.

عام 1980 قام المركز الثقافي الإسباني بمسابقة تكريما لبيكاسو وميرو شارك فيها أكثر من 80 رساما تونسيا وكانت لجنة التحكيم إسبانية .
يوم خروج النتيجة لم أذهب إلى المركز لاني كنت واثقا من عدم فوزي فإذا باللجنة تسند لي الجائزة الأولى واسمها جائزة بيكاسو.
علي بلاغة فاز بالجائزة الثانية .
ابراهيم الضحاك فاز بالجائزة الثالثة.

عندما صدعوا باسمي الكل قالوا من هو حمدة دنيدن؟  نحن لا نعرف هذا الاسم.؟

تعليقات