صدر بلاغ حول ايام قرطاج لفنون العرائس من 22 الى 29 سبتمبر 2018 . وقد بلغ إلى علمنا انه وقع تكليف حبيبة الجندوبي صاحب شركة خاصة في هذا الميدان لإدارتها.
السؤال لماذا لا يشرف عليها المركز الوطني لفن العرائس وهو المؤسسة المرجعية الوحيدة المختصة خاصة وأنه سيتحول الى مؤسسة عمومية لا تكتسي صبغة إدارية مقرها مدينة الثقافة بالإضافة الى المسرح الذي يتصرف فيه بشارع الحرية منذ 1993 تاريخ احداثه.
حينما خرجت ايام قرطاج المسرحية من اشراف المسرح الوطني رأينا المطبات التي آلت إليها خاصة منها عدم وضوح الرؤية وغياب الإستقرار.
تعيين فنان أو شاعر خارج الإطار المؤسساتي قد لا ينفع في هذ الظرف... خاصة وأن هناك تجربة أفادت عدم انضباط الخارجين على المؤسسة ومسارعتهم لعقد ندوة صحفية التشويش على الوزير.
لقد نشر الدكتور محمود الماجري كتابا عن مسرح العرائس في تونس منذ 10سنوات وهو الكتاب المرجعي الوحيد باللغة العربية في هذا المجال. يدرس في الجامعة. وساهم في اعداد برامج الاجازة التطبيقية لفنون العرائس بالمعهد العالي للفن المسرحي حيث نظم الملتقى العربي الثاني لفنون العرائس. وبما انه يشغل خطة مكلف بمهمة في ديوان الوزير لماذا لا يقع تعيينه هو ؟
سؤال نطرحه فقط
تعليقات
إرسال تعليق