ابراهيم الكوني ضيف شرف ملتقى تونس للرواية

ابراهيم الكوني ضيف شرف ملتقى تونس للرواية العربية أيام 3و4و5ماي

من المتوقع أن يكون  الروائي الليبي الشهير إبراهيم الكوني ضيف الشرف لملتقى تونس للرواية العربية في دورته الأولى بمدينة الثقافة والذي سيعلن فيه عن نشأة  بيت الرواية الذي يسهر على تنفيذه الروائي والناقد التونسي كمال الرياحي.
الدورة الأولى ستمتد على ثلاثة أيام من 3 إلى 5 ماي القادم. وسيشارك فيها أكثر من ثلاثين روائيا عربيا  تحت شعار : الرواية القدرة على التغيير.
وسيفتتح الملتقى بكلمة  لضيف الشرف  الروائي ابراهيم الكوني بورقة بعنوان  مقاربة رؤيوية لموقف الرواية من حلم التغيي: * حُجّةُ الحَدَس.
صاحب  ثلاثية المجوس سيكون له لقاء مع القراء أيضا في لقاء خاص أثناء الملتقى.
ويعتبر الكوني واحد من أهم كتاب الرواية في العالم العربي يقيم منذ سنوات بسويسرا  أين حقق شهرة عالمية فاختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً، وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية في أوروبا وأمريكا واليابان، ورشحته لجائزة نوبل مراراً، ووضع السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم وهو الكاتب الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا الكتاب.
ألف أكثر من 81 كتاباً، وترجمت كتبه إلى لغات العالم الحية ؛زُهاءَ 40 لغة. وتدرس في جامعات عديدة كالسوربون، وجامعة طوكيو، وجامعة جورج تاون، وتعتمد كمادة مرجعية للدراسات البحثية لنيل الدرجات العلمية . وقد حاز إبراهيم الكوني على  العديد من الجوائز  الدولية منها:
- جائزة الدولة السويسرية، على رواية " نزيف الحجر" 1995 .
- جائزة الدولة في ليبيا، على مجمل الأعمال 1996 .
- جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، على رواية " التبر" 1997 .
- جائزة الدولة السويسرية على رواية المجوس 2001 .
- جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية " واو الصغرى" 2002 .
- جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى، على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية، 2005 .
- جائزة رواية الصحراء (جامعة سبها – ليبيا) 2005 .
- جائزة محمد زفزاف للرواية العربية 2005 .
- وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006 .
- جائزة (الكلمة الذهبية) من اللجنة الفرنكفونية التابعة لليونسكو.
- جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007-2008 على رواية " نداء ما كان بعيداً ".
- جائزة ملتقى القاهرة الدولي الخامس للإبداع الروائي العربي 2010 .
- جائزة الترجمة الوطنية الأمريكية على رواية واو الصغرى 2015
ـ رشح للقائمة القصيرة لجائزة مان بوكر الدولية عام 2015  على رواية "ناقة الله"
من أشهر مؤلفاته:
- التبر 1990. نزيف الحجر 1990. المجوس 1990. الفم 1994  السحرة 1994 . واو الصغرى 1997 .عشب الليل 1997 .الدمية 1998 . الدنيا أيام ثلاثة 2000 . البحث عن المكان الضائع 2003 . أنوبيس 2002 .مراثي أوليس 2004 .ملكوت طفلة الربّ 2005 .لون اللعنة 2005 .نداء ما كان بعيداً 2006 . في مكانٍ نسكنه..في زمانٍ يسكننا 2006 . يعقوب وأبناؤه 2007 قابيل. أين أخوك هابيل ؟! 2007 .الورم 2008 . يوسف بلا إخوته 2008 . من أنت أيها الملاك ؟ 2009  رسول السموات السبع 2009 .  جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة 2011 . فرسان الأحلام القتيلة 2012 . ناقة الله 2015 .


إن بيت الرواية  الذي يطلق هذا الملتقى هو أول بيت عربي للرواية، ،  اقترحه ويشرف عليه الروائي والناقد “كمال الرياحي”، فضاء مستحدث بمدينة الثقافة يعنى بفن الرواية إبداعا ونقدا في تونس، يفتح نوافذه على  المشهد الروائي العربي والعالمي، يطمح إلى تغيير مقروئية الرواية في تونس وأن يكون قبلة أحباء الرواية من القراء والمبدعين والنقاد والباحثين
ينفتح الفضاء على فنون السرد الأخرى التي تتماس مع الفن الروائي كأدب الكتابة الذاتية: السيرة الذاتية والتخييل الذاتي وأدب الرحلة والسيرة الذاتية الروائية وفن اليوميات.
يعمل بيت الرواية عبر “مكتبة البشير خريف للرواية التونسية” على جمع عيون الرواية التونسية، وتوثيقها إضافة إلى تخصيص جناح لنقد الرواية التونسية والعربية، ويقيم الندوات وورشات لكتابة السردية مساهمة في الارتقاء بالفن الروائي في تونس وتشجيع التجارب الشبابية الجديدة.
وفي برنامج “بيت الرواية”  لقاءات دورية مع كتاب الرواية من تونس والوطن العربي، والكثير من التظاهرات أهمها ملتقى عربي سنوي حول فن الرواية، ومناظرات بين روائيين تونسيين وعرب حول أسئلة ثقافية ملحة، وقراءات على الطريقة الإيطالية بالتعاون مع قطب المسرح.
وينفتح “بيت الرواية” على الفنون الأخرى من خلال تنظيم لقاءات في علاقة الرواية بالمسرح والسينما والفنون التشكيلية، وعرض أشرطة وثائقية حول كبار الروائيين في العالم وأفلام روائية مقتبسة من روايات إضافة إلى رغبته في التعاون مع السينمائيين التونسيين لإنجاز عدد من الأفلام الوثائقية حول الروائيين التونسيين الأحياء منهم والأموات لإنتاج مكتبة بصرية توثق لحيوات الكتاب وعوالمهم.

تعليقات