البرنامج الثقافي فإن الصيغة الطاغية عليه هي ندوات أكاديمية من حيث المواضيع وهذا من أسباب عدم إغراء الناشرين والقراء على عدم مواكبة هذه الندوات
المطلوب اختيار ندوات لها علاقات بالكتاب وهذا يجبر الجميع على الإنصات والتفاعل لأنها ندوات في معرض كتاب وليست في جامعة
حضرت ندوتين واحدة حول مدونة الكتاب التونسي واقول ان الناشرين يؤرخون لأنفسهم بأنفسهم وهذا دليل على غياب الدولة في مجال تطوير القرارات وهي موجودة وغير مفعلة
المركز الوطني للكتاب معطل
تغيير المرسوم 115 وتغييب الناشرين حين يريدون تحويل المرسوم إلى قانون
ورغم أهمية الندوات فإن عدد الحضور جد محدود وبالتالي لم يستفد منها إلا القليل
ندوة ثانية حضرتها تتعلق بسياسة النشر في الجزائر وقانون الكتاب الصادر في 2015 ودور مؤسسة حماية حقوق المؤلف وتخصيص 30 بالمائة من مداخيلها لصندوق الإبداع مع الأسف كنت حضرت سنة 2006 للمحاضرة حول سياسة الكتاب التي كانت متميزة بالمقارنة مع ماكان موجودا في الجزائر اليوم لقد تجاوزتنا الجزائر باشواط بسياسة مقتنعة بأهمية الكتاب
دعم إصدار آلاف العناوين في الجزائر مع تطور عدد الناشرين من 40 إلى 400
تأسيس 1600 مكتبة بلدية جديدة في الجزائر
480 مكتبة عمومية جديدة
دعم مسالك التوزيع
إصدار كراس شروط تمكن الناشرين الخواص من نشر الكتاب المدرسي
كل هذا فعلته الجزائر وحضر في هذه الندوة 5 أشخاص فقط تونسي أن و جزائريين ويسجل غياب أي شخص من الإدارة التونسية التي يمكن ان تستفيد من الكتاب ولا من الندوة
لنكن جديين في التعامل مع مسائل جوهرية
المعرض مهرجان لا يمكن أن يعوض مايجب أن تقوم الإدارة به
تعليقات
إرسال تعليق