الراعي الشجاع والاعتماد على الذات

تروي  المسرحية العرائسية : الراعي الشجاع قصة راع تعلقت همته بخطبة يد أميرة اشترطت والدتها على كل الذين تقدموا لخطبتها شروطا صعبة فكان جزاء كل فاشل النفي إلى جزيرة يسيطر عليها وحش.
اعترض جد الراعي على أن يشارك حفيده في التقدم لخطبتها ولكنه في الاخير قبل وأوصاه بأن يعتمد على نفسه.
بينما كان الراعي يخترق إحدى الغابات اعترضت سبيله عجوزا تبكي وقالت له أن وحشا افتك ابني وقايضني بسرج حصان أبيض - تقصد الحصان الذي يمتطيه الراعي - ودنا أن يفكر طويلا  نزع سرج حصانه ووهبه لها فجازته تلك المرأة العجوز بماسة سحرية تحقق  له رغباته في الحين.
انطلق الراعي إلى القصر ليلاقي أم الأميرة التي بدأت في شروطها المجحفة والمستحيلة ولولا تلك الماسة السحرية لما تمكن من تحقيق أي منها غير أن والدة الأميرة تفطنت إلى أن الراعي حقق طلباتها بالحيلة فقامت بنفيه إلى الجزيرة المهجورة. وهناك تمكن الراعي من الإفلات من الوحش الضاري والعودة إلى القصر مرة أخرى.
عند ذلك أدركت  والدة الأميرة مدى تمسك الراعي بابنتها وقدرته على الاعتماد على ذاته وكيف استطاع تخليص نفسه  من مأزق خطير وقالت إنه يليق  بابنتها وبأن يكون حاكم المدينة
المسرحية تهدف إلى تعليم معنى الاعتماد على الذات وقد قام بأداء الأدوار فيها 4 أشخاص : موسيقيان وممثلان وهم :
عبد الرزاق الصخراوي
نزار السعيدي
صالح مكي
سالم بوقطف
انتجتها شركة فنان قفصة
ألفها وأخرجها نزار السعيدي وقدمت عدة عروض في مهرجانات مختلفة
المسرحية اعتمدت على تجسيم المشاهد بكتاب مصور مفتوح إضافة إلى تقنية الفيديو والموسيقى والإضاءة وقد وفق فريق العمل حيث جعلوا القاعة التي تغص بالأطفال الصغار تتابع بانتباه تطور أحداث المسرحية

تعليقات