بقلم : منذر العيني
يد طائشة
اليدُ الطّائشةُ رتّبت مطبخَ الحبّ
ذلكَ الرّكنُ المنسيُّ في وسواسِ الحالةِ
إمضاءاتُ عانسٍ من قلائدَ فضّيةٍ في خندقِ المرآةِ
عسسٌ مجهولونَ غرباءُ يحرسونَ السّاحةَ
: شموعٌ و رصاصات
واواتُ الحسرةِ تنسلُّ داجنةً خلفَ ضبابِ المرأةِ
...اليدُ الطّائشةُ قد يُسعفها موجُ الآهةِ
لتبنيَ من القشِّ عشَّ العصفورةِ
تلكَ التّي و دّعتنا ذاتَ مطرِ صيفٍ
و تركتنا نستحمُّ في فراغِ الممكنات
..الإمضاءاتُ بآلامها الموسيقيّةِ أتممنَ إيقاعَ الحضرةِ
العسسُ المجهولونَ أشعلوا مأدبةَ الذّكرى
الواواتُ أخيرا في المنفضةِ نفثن دخانَ الحنين
....مرّةً أخرى: كوني معنا أيّتها الغائبةُ السّاكنةُ في السّطر
ليسَ في البيتِ سوانا نطبخُ الحبَّ الذّي فاتْ
...اليدُ الطّائشةُ بآرتعاشتها المعهودةِ فضحت أمرنا أمامَ الملأ
اليدُ الطّائشةُ عنقودٌ من داليةٍ خضراء
و أجراسٌ دمّيعةٌ من فرحٍ آتْ
تعليقات
إرسال تعليق