غموض وخفايا وراء كلمة رئيس الحكومة

أن يقرر رئيس حكومة البقاء دون التعريج في كلمته - ولو شكليا - على مجلس نواب الشعب فذلك يطرح أكثر من سؤال.

أن يهاجم رئيس حكومة رئيس الحزب الحاكم وابن رئيس الجمهورية في غياب رئيس الجمهورية فذلك يطرح أكثر من سؤال.

لقد قرر يوسف الشاهد بقاء حكومته وأشار إلى إحداث تغيير جزئي يخص وزارة المالية والاقتصاد وأعلن على حرب داخل الحزب الذي ينتمي إليه وعدد خسارات الحزب واخفاقاته .... كل ذلك يطرح سؤالا رئيسيا من يقف وراء يوسف الشاهد؟

لن يمر الخطاب مرور الكرام بل نتوقع عاصفة هوجاء آتية .

تعليقات