العودة مرة أخرى

 

العودة مرّة أخرى

بقلم : منذر العيني




الكائن آستنفذَ ماءَهُ لتضييع الوقت

ما تبقى منه آشترى به بيتا في السماء

من يدري لعلَّ في السّماء دعاءً نافذا لصالح الشّعراء

ما تبقّى منهُ آشارى به انفسهِ سيجارةً فخمةً لإكمال الحفل .إذ ...لا شيء يبقى دون إمضاء

الكائن غنّى للبحر و بكى للغجريّة.

حكايته تشبهُ مجازا مستولَدا من طاقةٍ مبهمةٍ غيرَ انّ الكتابةَ على الرّخام تتطلّبُ حفرا دقيقا ................

كُن إزميلهُ الماضي كي يستطيعَ نحتَ آسمِهِ على حجرِ القبر. ثمّةَ أُناسٌ ينتظرونَ موتهم على بساطِ الرّيح

كن مثلهم و تلتفتْ للمودّعين ما بقيَ من الماءِ اُ تركهُ ليمامِ الطّريق فلا شيءَ يبقى دونَ إمضاء

...اِمضِ على موتكَ و آستمرَّ الحفرَ

السيجارةُ آنتهتْ و البيتُ غابَ في الماء......... 

 




تعليقات