كتب المحامي عبد الستار المسعودي المنشق عن حزب نداء تونس إثر إعلان حافظ قائد السبسي عدم التحالف مع النهضة في المجالس البلدية وجاء في التدوينة مايلي :
ولد pa..واستبلاه الرأي العام.../
بالرغم من الهزيمة المدوية لنداء حافظ ..واتباعه من مرتزقة ..وقطيع..فان صاحب اللسان الموثوق ..والدماغ الجزل..والفكر النير الاكار ..ابى ان يخاطب جماعته الذين تهبشوا به ..وتابش بهم..واختار التواصل معهم بلسان حاله..برهان العبيدي ..ومحسن شاي..وصاحب الرأي في شيخة ليلة القدر ..واتفقوا على تسويق الانتصار ..بكثير من الصراخ وقليل المدلول عبر المنابر الإعلامية ..تركوا الحياء في الدار الكبيرة..وخرجوا في ثياب زعاطيط النظام..فهذا يتحي ..والآخر ..يزكي ..وأحيانا ينفي ويتبرأ ..في العلن ..ويربرب في السر ..ويتوعد ..احدهم وسيم جهلق..انبطح لشيخ الاخوان ..ووعده بالتوافق بالميزان..احد منا ..وحريم منكم..بشرط عدم الدخول بها..فعاهده..وعانقه ..واثنى عليه..واعتبره من خيرة الاتابك..اي الأسياد ..والآخر وعد مريديه ..بتصدر رئاسات جميع البلديات ..حتى التي خسر فيها..كيف؟؟..سيتكفل"البوتليس"..كما يقول الأزهر العكرمي بذلك..
بعد مهرجان الهشك بشك..خرج علينا ابن ابيه ..بتغريدة بصحيفة حقائق اون لاين ..مفادها..انه قرر ان لا يتحالف مع النهضةفي المجالس البلدية..وبلن الزمخشرية ..(كمان)وانه يطلب بصغة الامر ..من المستقلين المستضعفين ...القريبة "من توجهات سيادتو".. ان ينضموا له ..والا ..سيخاطبهم بلغة الشنفرى..وتابط شر ..والسليك بن السلكة...
يا الله ..كم هو .."حنين عليهم.."وصاحب فضل ..فالمصلحة لإنقاذ نداءه تقتضي التحالف معهم..وان اطردهم فيما مضى ..وتجاهلهم ..عربان ..لا قيمة لهم الا في الكيل والميزان..هكذا قرر ..سيادتو...بعنجهية..وصلف..وبتعالي ..ومكابرة..
اما عن النهضة ..فالامر تم ترتيبه بسقيفة مون بليزير..مع شيخ الجماعة ..يقضي ..اذهب يا حافظ ..واخطب ودهم..وها هنا نحن قاعدون..على نفس الدرب متفقون ..خذ ..وهات ..كما اعتدنا ..نستبله المستقلون..ونروضهم ..وان كان الثمن قطعة بلوط..وكعكة من الشيكوطوم..فبالمخزن تجدون...
ولكن نسي سيادتو...ان الرجال في الفيافي ..لا تبيع ذممها..ولا تنحني للسلطان ..ولا تطمع في ودكم ولا رائحتكم وان كانت من صنف الارج..ولا التنافق مع معاضدكم ..الاشمندريت..الخريجي ...فهم يعلمون معنى الخبث..ذاك الذكاء القصير والشرير..فبحيث ..."برة دور بغافل.."../.المسعودي.
تعليقات
إرسال تعليق