الشاهد محاط بمراهقين سياسيين

ما أتاه الشاهد مساء البارحة يطرح فرضيتين :

أما أن خطابه جاء بعد أخذ الاذن من رئيس الجمهورية وهذا مستبعد لأن رئيس الجمهورية لن ينهي ابنه بهذه الطريقة المذلة وقد فعل ابنه بالحزب مافعل ولم يتخل عنه في أحلك الأوقات.

الفرضية الثانية أن هناك قوى خارجية تسيطر على القرار الوطني هي التي تدعم يوسف الشاهد وهذا خطير ومؤشر على انقلاب في الأفق.

الشاهد لا تدعمه حركته التي ينتمي إليها ولا يدعمه اتحاد الشغل وحتى النهضة مستعدة للتضحية به في اي مؤشر من الباجي الذي بعودته ستحسم عديد الأمور.
كان بإمكان الشاهد أن يلتجئ إلى البرلمان أو يفتح حوارا مع الأحزاب ولكن ان يخرج بالخلاف الشخصي ويحتمي بالشارع فان ذلك له عواقب وخيمة وهذا يدل على أنه محاط بمراهقين سياسيين من نوع مهدي بن غربية واياد الدهماني وسمير الطيب لأن الانفغال لا يخدم الا الفوضى.

تعليقات