مصطفى عبد الله يثمن جهود وزير الثقافة

إثر قبول الدكتور محمد ايت ميهوب من طرف وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين تفاعل الكاتب المصري الكبير مصطفى عبد الله رئيس تحرير مجلة الجسرة مع الحدث وكتب التدوينة التالية نعيد نشرها تحية له

☆☆ أسعدني كثيرا بلوغي نبأ استقبال وزير الثقافة التونسي الدكتور محمد زين العابدين، للدكتور محمد آيت ميهوب تقديرا للمنجز الثقافي الكبير الذي حققه لبلده تونس المثجسد على صفحات العدد 48 من فصلية "الجسرة الثقافية" .

وهنا أنشر من جديد شهادتي على هذا الجهد:

☆☆☆سررت كثيرا عندما أبلغني الكاتب والناقد التونسي البارز الدكتور محمد آيت ميهوب منذ قليل بأنه قام ببث ملف تونس بأحدث أعداد مجلة الجسرة الثقافية على صفحته بالفيس بوك، معبرا عن امتنانه للصديق الكاتب إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي، ولشخصي الضعيف لما بذلناه سويا كي أتمكن من إصدار هذا العدد غير المسبوق في تاريخ هذه المجلة الثقافية.

وهنا لا بد أن أشيد  بجندي مجهول لعب دورا مخلصا لترجمة فكرة هذا الملف ومحتوياته المتعددة إلى صفحات لا يملك قارئ العدد إلا أن ينبهر بها، وأقصد بها المخرج الصحفي الفنان حاتم محمود.
ولعل القيمة الحقيقية التي يمكن أن نخرج بها من هذه التجربة  أن العمل الجماعي في مجال الصحافة الثقافية العربية عندما تكون عناصره متناغمة في الأداء وتمتلك الموهبة والرؤية والرغبة في الإنجاز يجب أن يحظى باحترام القارئ الباحث في المقام الأول عن منتج ثقافي ذي قيمة.
تحية لوعي محمد آيت ميهوب ولموهبته ، وتقدير لمساندة إبراهيم خليل الجيدة وحرصه كرئيس مجلس إدارة ناد ثقافي عريق على رفع شأن مجلتنا "الجسرة الثقافية"☆☆
كتب الدكتور ميهوب على صقخته:

●●صدر العدد الجديد من مجلة الجسرة الثقافية وقد ضمّ ملفا عن تونس (98 صفحة) حمل عنوان: "تونس...فسيفساء المدن والثقافات". وقد أشرفت على إعداد هذا الملف وشاركت فيه بمقال عن مدينة "تستور". فأخلص عبارات الشكر والامتنان أرفعها لكل من ساعدني في هذا العمل وساهم في أن يخرج الملف في الصورة البهية التي كان عليها، وأخص بالذكر الأستاذ ابراهيم الجيدة رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة، والكاتب الصحفي الكبير مصطفى عبد الله. وما كان لهذا الملف أن يكون طبعا لولا حماس الكتّاب الذين شاركوا فيه وحرصهم على إهداء القراء نصوصا إبداعية ودراسات على درجة عالية من الجمال والعمق. فتحياتي لخليل قويعة، وعبد البديع عبد الله (مصر)، وسعدية بن سالم، ومنصور مهني، وفتحي بن معمر، وأنيس المؤدب، وأشرف الخمايسي (مصر)، ونبيل سليمان (سوريا). ولا يفوتني أن أشكر شكرا خاصا الصديقين العزيزين علي البوجديدي وزهير تغلات اللذين شاركا في الملف بمقالتين جميلتين عن جزيرة جربة الساحرة ولم يبخلا علينا بأفكار واقتراحات مهمة أفادتنا أثناء التخطيط للعمل. وقد شرّفنا الفنان العالمي الرسام نجا المهداوي إذ تفضل وقبل أن يكون ضيف الشرف للملف وتكرم بلوحة غلاف العدد. وتجدون في هذا الملف حضورا منيرا فاتنا لصديقي الشاعر المرحوم حسين القهواجي. فقد كانت النية أن يساهم بمقال عن مدينته حبيبته القيروان، ثم حدث ورحل عن دنيانا ولما نشرع في الإعداد الفعلي للملف. لذلك لم نستسلم لغيابه واجتهدنا ما أمكننا لندع قلمه يكتب هذا المقال بالعودة إلى عدد من كتبه النثرية انتخبنا منها فقرات تتغنى بالقيروان وتتجول بقارئها في ساحاتها وأزقتها وأزمنتها الكثيرة المتجددة.

تعليقات

  1. تهانينا لكم وللجسرة الاستاذ الصحفي الكبير أستاذ مصطفى عبدالله٠

    ردحذف

إرسال تعليق