انتهى اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي شاركت فيه تونس مشاركة فعالة لفتت انتباه المشاركين لما تميزت به تونس من مواقف جريئة وواضحة وقد تمكنا من أخذ تصريح من رئيس اتحاد الكتاب التونسيين الاستاذ صلاح الدين الحمادي الذي صرح قائلا :
كان هذا الاجتماع الذي يعد الأخير قبل المؤتمر 28 وقد اتخذت فيه جملة من القرارات لعل أبرزها إسناد جائزة القدس إلى الدكتور يوسف الحسن ( إماراتي ) والكاتب الروسي اوليق بافكين. وكذلك تشكيل لجنة الإشراف على جائزة الإبداع العربي التي أوصى باحداثها والجدير بالملاحظة أن تونس عضوا في هذه اللجنة وكذلك لجنة جائزة القدس .
ومن القرارات التي اتخذت تنظيم مؤتمر نجيب محفوظ في النصف الثاني من شهر سبتمبر بمصر احتفاء بإيداع نجيب محفوظ بمشاركة باحث من كل بلد عربي.
وفي النصف الثاني من شهر أكتوبر سينظم الاتحاد العام بالتعاون في دمشق مع اتحاد الكتاب العرب في سوريا مؤتمرا عربيا يشارك فيه باحثان من كل بلد عربي تحت عنوان نحو مشروع جديد للثقافة العربية.
ومن أهم القرارات أيضا تكليفنا من طرف الاتحاد العام بصفتنا مساعدا الامين العام لشؤون المغرب العربي للسفر إلى المملكة المغربية قصد مساعدة الاخوة كتاب المغرب على تخطي العراقيل التي حالت دون مواصلة أشغال مؤتمرهم التاسع عشر منذ أسبوع.
كما أوصى المكتب الدائم الاتحادات القطرية بتسليم الأعمال الأدبية المرشحة للترجمة الى اتحاد الكتاب التونسيين حتى يضمنها في برنامج مكتب الترجمة الذي تديره تونس .
جدير بالذكر اننا عقدنا منذ يوم وصولنا اجتماعا لرؤساء كتاب المغرب العربي وبلورنا فيه موقفا موحدا من عديد المسائل والقضايا المدرجة في اجتماع المكتب الدائم كما تواصلت الاجتماعات في هذا المستوى من أجل توحيد الموقف فيما يتعلق بمؤتمر الاتحاد العام الذي سينعقد أواخر هذه السنة في مدينة أبو ظبي وهو مدار الجلسة التي عقدت آخر يوم بين الأمين العام وبيننا بصفتنا رئيسا لاتحاد كتاب المغرب العربي.
تعليقات
إرسال تعليق