لا بد من رسالة طمأنة

مايحدث من تغييرات في صلب أخطر وزارة وهي وزارة الداخلية أمر يدعو للحيرة فمن حق أي وزير أن يغير من يشاء ووقتما شاء ودون تقديم مبررات هذا بالنسبة إلى جميع الوزارات إلا وزارتي الداخلية والدفاع اذ لا بد -خاصة إذا كانت تغييرات بالجملة - من تقديم توضيح يضع حدا للشائعات والاقاويل.
كان يفترض أن يخرج رئيس الدولة ليلة العيد ويقدم رسالة طمأنة وبما انه لم يفعل فعليه اليوم قبل الغد فعل هذا وذلك لسببين:
احتراما للمواطن وحقه في المعرفة
إيقاف الشائعات والاقاويل حتى تستقر الدولة

تعليقات