بقلم : محمد المي
توفي محمد علي الحامي يوم 10 ماي 1928 اي مر على وفاته أكثر من تسعين عاما ولم يقم الاتحاد العام التونسي للشغل ولا جامعة عموم العملة ولا اتحاد عمال تونس ذكرى تليق بمؤسس الهيكل الذي يعطي شرعية لوجودهم .
علما واني قبل أشهر خاطبت الاستاذ سامي الطاهري الأمين العام المساعد في الاتحاد العام التونسي للشغل ووعدني بعدم تفويت فرصة الذكرى؟
إن التذكير برموز الحركة النقابية والتعريف بجهودهم يقوي الاتحاد وسائر المنظمات النقابية والاعتراف بجهود المؤسسين يضع الوجوه الحالية في مرتبة رفيعة ويذكر بأنهم يواصلون رسالة ويحافظون على أمانة.
كان يفترض أن تقام ذكرى كبرى تليق بالمؤسس الذي نفته سلطات الاستعمار من بلاده وتوفي مغتربا ودفن في مكان مجهول وان ادعى بورقيبة انه جلب رفاته.
رحم الله محمد علي لقد كان جاءنا بأفكار لا تتسع لها البلاد وكان حلمه أكبر من الواقع حتى بعد مرور تسعين عاما على وفاته.
تعليقات
إرسال تعليق