وضع البلاد يدعو إلى القلق

بقلم : محمد المي
كنت سأكتب وضع البلاد يدعو إلى الحزن
تراجعت وكتبت وضع البلاد يدعو إلى القلق
والحق أن هناك خيطا رابطا بين الحزن والقلق،  فالحزن نتيجة للقلق لأن القلق الذي لا يعرف متى ينتهي قلقه يصبح حزينا والحزن قد يؤدي بصاحبه إلى الهلاك.
نعم وضع البلاد يدعو إلى القلق.
لنتذكر كيف كنا وكيف أصبحنا!  هذا الشعب الذي صدق أكذوبة " الثورة" و تصالح مع السياسة ورجع إليه الأمل وقبل بالتضخية في سبيل عودة الأمور إلى نصابها عسى تتطور أمور البلاد.
بلادنا رخيصة الأسعار في كل شيء ولكن عملتنا جد متدنية ولذلك يشعر المواطن بالعجز والقصور وقلة ذات اليد . وفي هذه الحالة لا يكترث بالسياسة بل تتعمق الهوة بينه وبين السياسيين.
ساستنا عاجزون فضلا عن كون الحس الوطني لديهم ضعيف إذ هم مستعدون في سبيل الحفاظ على المناصب بيع البلاد .
شعارهم الكذب وإخفاء الحقائق والتمويه وقلة الجرأة على المواجهة واتخاذ الموقف المناسب في الزمن المناسب.
اليوم صرنا نقرأ عن عمالة صناع القرار السياسي والحاكمين في أمر البلاد بل عن انقلابات تطبخ في الليل.
مدى صحة المزاعم من عدمها يستوجب الخروج للتوضيح والبيان.
هناك تهديدات خفية بعدم وجود الرواتب الشهرية وقلق في خصوص وضعيات المتقاعدين.
هناك مشكلة تهدد الموارد المائية وسوء توزيع لها. ..هناك أكثر من هناك ونحن ننشغل بحروب صغيرة بين القصبة والبحيرة وأمور بين مونبليزير وباردو وساكن قصر قرطاج. .. في سدور تام
سواء كان هذا التوصيف صائبا أو مخطئا فإن الثابت هو شعور الناس بالقلق والحيرة تجاه وضع البلاد.

تعليقات

  1. لا أدري لما كلّ هذا التّفاؤل الذي يسكنني رغم أنّي أدرك جليّا أنّ الأقزام زرعت تحت أقدام البلاد ما تيسّر من ألغام وأنّ الدسائس التي تدبّرها اخوة يوسف ليوسف النبيّ المجاهد الذي حلّت به خيول الدّهر هنا كي يكون بينكم شاهد أحبك من فطنة الامام المجاهد لكنّ تونس وهذا كلامي أوجّهه لذي العقل السّقيم محفوظة تحت جبّة العليّ القديرالعظيم الرّحيم العليم وهي تعي أن لا قدرة الّا للّه وهي وان كانت تعلم أنّها من نور والنّور ظلّ الاله كما أخبركم بذلك بلقاسم الشباب المزيان من زمان فقط قبل أن تعود من حيث أتت لدرجاتها العليّة راني مشيت بالنيّة ورقدت في الثنيّة موش من باب الشجاعة والتّهوّر أما باش تخلّي الأقزام عبرة لمن يعتبر تحت أنظار المصوّرويا سعد من ونّس طريق الربّ وقت الربّ تونّس بيه وياويل من دار في روحو العجب وقت تحدّى الرّبّ والرّبّ ساكن فيها قدّام عينيه وفيه هذا كلام كان لازم نكتبو باش غدوة يورّينا يوم الحساب كيفاش يقدر يسلّكها مع الرّبّ وقت تشهد اليد والرّجل والوذن والعين عليه ألووووووو

    ردحذف

إرسال تعليق