هذا ماحدث في بيت الرواية

بقلم : محمد المي

سأتحدث اليوم بلغة الساردين

ياسادة يامادة 

هذا ماحدث اليوم في بيت الرواية

للحدث الجلل قصة وتاريخ  سببه نشري لمقال كتبه الروائي الناصر التومي منددا بسلوك مدير بيت الرواية السيد كمال الرياحي الذي رفض اقتناء رواياته من ناشر كتبه وشخصيا لا علم لي بهذه المسألة فقد أرسل الي الناصر التومي مقالا يرجوني نشره ففعلت
فعلت ذلك انطلاقا من إيماني بحرية الرأي والتعبير فضلا عن كون الناصر التومي شخصية أدبية معروفة وإذا لم أنشر مقاله فإن أي جريدة أخرى ستقبل على نشر ماكتب
إضافة إلى مسألة أخرى مفادها أنه لا أحد يعلو على النقد خصوصا إذا كان شخصية عامة ويدير فضاء عموميا.

كمال الرياحي يحقر الكتاب ويشتمهم

من يتابع ما يكتبه كمال الرياحي يستغرب من منشوراته الاستفزازية للأدباء والكتاب فقد وصف عزالدين المدني بالرجل الصفر ووصف الناصر التومي بالبوليس وكاتب التقارير وقال إن عبد الواحد براهم كاتب فاشل لأنه ترشح  لنيل جائزة ابن بطوطة ولم ينلها وشتم أعضاء نادي القصة. ..الخ والمقام يضيق بذكر التفاصيل وماقاله عن حسن بن عثمان وشكرا المبخوت...الخ ممن اعتبرهم ينافسونه .
ووجهت له النصح في أكثر من مرة أن يتعالى عن الأحكام القيمية خصوصا وأنه أصبح مديرا وعليه التعامل مع الجميع بنفس المستوى من الاحترام وتحاشي العبارات النابية التي لا تليق بمسؤول ينتسب إلى وزارة الثقافة .

تجاهل الكتاب التوانسة

عندما توفي الروائي محمد العيادي أصيل مدنين وهو الحائز على جائزة الكومار الذهبي لم يكتب كمال الرياحي على صفحة بيت الرواية الفايسبوكية نعيا أو تعزية.
في اليوم ذاته كتب تعزية لإبراهيم الكوني تعزية لوفاة شقيقه! ؟ ؟؟؟
هل بيت الرواية بيت تونسي ام بيت شخصي لربط العلاقات؟  وما ضر كتابة خبر عن روائي تونسي توفي في صفحة بيت الرواية؟
ألا يكفي الشتائم التي يكيلها لكل  من يدعوه لبيت الرواية ولا يستجيب لدعوته؟  فلم يسلم منه الحي ولا الميت؟  وكأن بيننا همنجواي أو ماركيز أو محفوظ ونحن لا نعلم؟  فضلا عن كون الأدب يستوجب الأدب لاقلة الأدب.

كمال الرياحي يشكرني أمام وزير الثقافة

في اختتام ملتقى بيت الرواية توجه كمال الرياحي بشكر خاص لمحمد المي الذي ساعده وكان من اسباب نجاح الملتقى
وليست هي المرة الأولى التي ساعدت فيها كمال الرياحي عندما كان معدما لا عمل له وبعدها عديد المرات با استقبلته في مطار تونس قرطاج الدولي بباقة ورد عندما نال جائزة ابن بطوطة وكتبت عنه أخبارا مساندة ومؤيدة وأنا الذي حته على أحداث مكتبة لبيت الرواية وأنا الذي قلت له أنجز استمارات حتى تكون بنكا للمعلومات للروائيين التونسيين. ..كل ذلك لتشجيعه ونجاحه في مهامه

وثائق نادرة عن البشير خريف

عندما كان بصدد إعداد ديكور بيت الرواية جاءني طالبا مساعدتي فسلمته :
رسالة بخط البشير خريف
صورة أصلية للبشير خريف
جريدة الدستور عام 1937
كل ذلك قصد مساعدته خصوصا وأنه يتوهم المؤامرة والاستهداف "كيف القطوس الهارب بلحمة "

ماحدث في بيت الرواية

إثر نشري لمقال الناصر التومي كتب كمال الرياحي يشتمني على صفحته الخاصة الشيء الذي اضطرني للاتصال به والمحادثة بيننا مسجلة كتابة في الميسنجر.
ماعلاقتي بموقف الناصر التومي؟  أليس من حق الناصر التومي التعبير ؟ وليس الناصر التومي فقط فلقد كتبت رشيدة الشارني منددة بسلوكه وكتبت فتحية الهاشمي وقاطعه عزالدين المدني والقائمة طويلة
اتصلت صباح اليوم ببيت الرواية لاستلام وثائقي عن البشير خريف لأنهي علاقتي بهذا الكائن النرجسي الذي يظنني بوقا لتطاوسه الأجوف فإذا به يشدني من قميصي ويهددني بالضرب لولا تدخل الأعوان والمرافقين معه الذين تدخلوا لإيقاف المهزلة وإذا به يدخل في هستيريا سينمائية مفتعلا دور الضحية لتؤازره الجيوش الفايسبوكية بالازرق والأحمر والأصفر وليستغلها من في قلوبهم مرض.
هذا كل مافي الأمر ياسادة يامادة ممن يحبون التفاصيل المملة

تعليقات