الزعيم وعواطف الجماهير

بقلم : محمد المي

طالعت هذا الصباح كتابا تضمن خطابا من خطب الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة أبرز ماشدني فيه هذه الجملة:

أن الزعيم إذا ترك دعايته تتجاوزه حتى لا تبقى له حرية في التصرف لا يكون المأل إلا الفوضى والخسران

معنى هذا الكلام أن الزعيم الحق هو الذي لا يساير عواطف الجماهير ولا يرضخ لتصورات العامة وعواطفهم بل يجب أن يمتلك شخصية فذة ويفرض برامج طلائعية ومشاريع تنويرية قد تكثر الجدل حوله في حياته ولكنها تخلده حتما في التاريخ.

للأسف نفتقد اليوم السياسي الزعيم وكل الذين يحكمون مصائرنا مجرد متكالبين على السلطة لذلك فإن مصير البلاد لن يكون إلا على حافة الهاوية

تعليقات