بقلم : محمد المي
برز الثعلب يوما في شعار الواعظينا
فمشى في الأرض يهدي ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله اله العالمينا
ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
وازهدوا في العيش أن ال عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديك عذرا يا أصل المهتدينا
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا
.هذه القصة تنطبق على صاحب موقع " كابيتاليس " الوارد اسمه ضمن قائمة الصحافيين المرتزقة من البشمركة حيث تحصل على أموال لتشويه المعارضين والمحتجين.
هذا السلوك غير مستغرب من رضا الكافي ومن يعرف تاريخه القريب والبعيد فقط هو " يقرص ويدو تحتو " كما يقول المثل العامي
فرضا الكافي ممن خدم نظام بن علي وأبدع في أداء الدور ولا احد يذكر اليوم كتابه : la maison Tunisie
الذي كال فيه المدائح والأذكار لزين العابدين بن علي واصفا إياه بالحداثي والتقدمي ومحقق الاستقرار السياسي والسلم الاجتماعي وغيرها من الصفات وهذا ليس عيبا إذا كانت قناعات أما أن يتحول إلى شاتم لين علي ونظامه والى ثوري. . ومنتقد إلى مرحلة هو شاهد عليها وأحد فلاسفتها فذلك لا يمكن إلا أن يندرج في الخانة " الثعلبية " والتلون الحربائي والتقلب مع الأهواء ولا يمكن أن يوصف صاحبها إلا بالكذاب والسفيه ولا غرابة حينها أن يقوم بأدوار التشويه وقلب الحقائق والتزييف وخدمة أجندات أجنبية وبيع الوطن أن استطاع إلى ذلك سبيلا
كتاب la maison Tunisie أكبر مؤيد لما نقول وهو يعفينا الرجوع إلى افتتاحياته في المجلة الفرنسية لدار الصباح التي ترأس تحريرها قبل أن يخرج منها مدحورا مرذولا ولا عم مراسلاته لمجلة جان أفريك التي باع فيها واشتري حتى ينتهي به المطاف إلى موقع كابيتاليس وهو اسم على مسمى يلخص رضا الكافي
أحببنا التذكير بهذا لعل الذكرى تنفع وربما عدنا بأكثر تفاصيل في قادم الأيام
تعليقات
إرسال تعليق