بقلم : محمد المي
مشكلتنا في تونس اننا لا نعرف بعضنا البعض اولنقل اننا لا نريد أن نعرف بعضنا إضافة إلى كوننا نجنح إلى التصنيف فعزالدين المدني عرف بالمسرح فلا يجب أن يلمع خارج تلك الدائرة والحديث عنه في حقل آخر من حقول الكتابة كالكفر تماما .
بلغة اسهل نحن نستكثر أنفسنا على أنفسنا.
لقد كانت لعزالدين عدة جهود واضافات في مجالات متعددة وأبرزها القصة وجهوده تشهد بها مجلة قصص في اعدادها الأولى فمجلة الفكر فالملحق الثقافي لجريدة العمل فضلا عن كتبه المنشورة وهو خارج تونس من أعلام السرد الكبار بدليل طبعات كتبه والجوائز التي تحصل عليها خارج تونس .
بين يدي الان المجلد الأول من المجلدات الأربعة التي طبعتها الدار العربية للكتاب بعناية وزارة الثقافة .
يحتوي المجلد الأول :
مقدمة المؤلف التي تمتد من الصفحة 9 إلى الصفحة 20 كتبها في 4 ديسمبر 2017 وبالتالي هي شهادة جديدة عن مفهوم القصة لدى الكاتب بعد سنوات من العطاء وفهم متجدد للقصة وهي مهمة لانه قدم فيها مجموعة خرافات وتحدث عنها وعن مصادره في الكتابة وبذلك هي عتبة أساسية في القراءة .
خرافات وهي المجموعة القصصية الفائزة بالجائزة التشجيعية للقصة من وزارة الشؤون الثقافية سنة 1968
وتحتوي على عشر قصص " تتفاوت طولا وقصرا .." وهي :
فتوح اليمن أو خرافة رأس الغول
أحاديث
حديث الرقم
مدينة النحاس
اختلاس
مفترق الطرق
انطلاق
استعداد للرحيل
الرجل والشمس
سقيا يامصر
وينتهي المجلد الأول بسيرة مختصرة للمؤلف تمتد من الصفحة 327 إلى الصفحة 349
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق