محمد الحشيشة : لقد تحقق الحلم فشكرا للسيد الوزير

5س : حظيت هذه الدورة بدعم خاص من طرف السيد وزير الثقافة ، كيف تنظر إلى هذا الدعم؟

أولا: اريد ان أتوجه بالشكر إلى معالي الوزير على تفضله اولا بالإشراف على فعاليات افتتاح الملتقى الدولي للخزف الفني في نسخته الثامنة وهو شرف نالنا ودعم كبير لجهود المركز

ثانيا : أود كذلك شكره على ما أبداه تجاه المركز والعاملين فيه والذين باسمهم جميعا نرجو أن نكون في مستوى كلماته وثقته فينا

ثالثا : أود شكره على دعمه لقطاع الخزف الفني بصفة خاصة لقطاع الفنون التشكيلية عامة بإعلانه على تأسيس ايام قرطاج لفنون الخزف وهذا من شأنه إثراء الساحة التشكيلية ومزيد النهوض بقطاع الخزف كحرفة فنية وإنتاج فني
وقد حملني مسؤولية شرفني بها ارجو ان اكون في مستوى آماله وذلك بإدارة الدورة الأولى لأيام قرطاج لفنون الخزف .

س : هناك ايام قرطاج للفنون التشكيلية فلماذا ايام قرطاج لفنون الخزف؟

ج : اولا لا بد من توضيح مسألة هامة وهي أن ايام قرطاج للفنون التشكيلية كانت خاصة بالفن المعاصر ولم تعتن  بقطاع الفنون التشكيلية وهو كما تعلم متعدد الاختصاصات فيه : الرسم والنحت والحفر والنسيج والخزف والصورة الفوتوغرافية. .الخ

ثانيا : أن الخزف الفني لم يلق حظه كبقية الاختصاصات وأحيانا يحسب على النحت كما حصل في معرض : " نحتي ومنحوت " وهو مايستدعي أفراد الخزف الفني بتظاهرة تليق به وبتاريخه وما يمثله الخزف عبر تاريخ تونس منذ اقدم العصور

ثالثا : هذا إضافة إلى أنشطة المركز والملتقي الدولي الذي وصل إلى دورته الثامنة وقد ساهم في اشعاع الخزافين التونسيين ويتوفر على رصيد هائل من الأعمال الفنية التي تؤهل هذا المركز لكي يكون متحفا للخزف الفني ببلادنا.

س : وقع تسميتك كمدير للدورة التاسيسة للخزف الفني؟ هل تنوي إعداد برنامج ؟ وماهي ملاحمه الاولى؟

ج :  اولا من الأكيد أن السنوات التي قضيتها في هذا المركز وفي إدارة الملتقى
الدولي تجعلني امتلك رؤية وتصورا ولكن كما تعرف انه لا بد من تشكيل لجنة أو هيئة إدارية أن شئت من العارفين والمختصين والمهتمين بالقطاع والانتصات إليهم حتى يكون التصور جماعيا ويعرض على وزارة الإشراف ومايتبع ذلك وبعدها لكل مقام مقال ولكل حادث حديث
المهم أن الحلم تحقق وأصبح للخزافين تظاهراتهم فالف مبروك لنا بهذا المكسب الجديد وشكرا مجددا للسيد الوزير.